لسه بكير.. المازوت بالقطارة والصوبيا صارت بيت للعناكب

قال 50 شخصاً من أصل 68 آخرين، إنهم لم يستلموا مخصصاتهم من مازوت التدفئة بعد، بينما قال 4 من أصل العدد ذاته إنهم استلموها. وأتت إجابات البقية مواربة تتضمن نوعاً من السخرية ما يرجح أنهم لم يستلموها أيضاً. وذلك على استبيان سناك سوري حول الأمر.

سناك سوري _ دمشق

واقتصرت معظم الإجابات على كلمة “لا” مع ذكر المحافظة، حيث تواجد أشخاص من حمص وحماة ودمشق واللاذقية وحلب وغيرها.

ووصل اليأس بالبعض إلى اقتراح رفع سعر المازوت، كحال “ليلى” التي طالبت توزيع 200 ليتراً مع احتساب ثمن الليتر الواحد 12 ألف ليرة. بينما “نبيهة” اكتفت بوصف الحال «متنا من البرد».

وخلال شهر أيلول الفائت، أعلنت وزراة النفط عن بدء التسجيل على مخصصات مازوت التدفئة، مع تحديد تاريخ الأول من “تشرين الأول” موعد التوزيع. تلاه رفع سعر الليتر المدعوم من 2000 إلى 5000 ليرة سورية من قبل وزارة التجارة الداخلية.

مدن سورية لم تصلها المخصصات

خلال النصف الأول من شهر “تشرين الثاني” الجاري، أعلنت مصادر في محافظة “دمشق” أن إجمالي عدد طلبات مازوت التدفئة. وصل إلى 511 ألف طلب تم تنفيذ 31 ألف طلب فقط. حسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية عن مصادر وصفتها بـ”المسؤولة”. مشيرة أن نسبة التنفيذ بلغت 6% حتى اليوم بعد مرور 40 يوماً على بدء التوزيع.

فمن ريف دمشق أكدت “زهرة” أنهم لم ينالوا مخصصاتهم، ومن “كفرسوسة” ذكرت “سوزان” الأمر ذاته. أيضاً في “العباسيين” قالت “ليلاس” أنهم لم يستلموها، وصولاً إلى “حمص” وحي “المهاجرين” أكد “أحمد” عدم توزيع المازوت. وفي منطقة “السليمانية” بـ”حلب” كشف “ليون” أنهم لم ينالوا حصصهم.

بكير.. شعار المرحلة الحالية

بعد بدء الشتاء بشكل رسمي، وتعرض البلاد لأول منخفض قطبي يوم “الأحد”، استعان بعض المتابعين بكلمة “بكير” كدعابة يهوّنون بها على أنفسهم. واعتبر “ياسر” أن فصل الربيع لم يأت بعد، كإشارة لتأخر استلام المخصصات ككل عام أي بعد انتهاء الشتاء. مثل “إيمان” التي نوهت لاستلامها كل عام نهاية فصل الشتاء.

ومازح قسم آخر بتعليقاتهم نفسه، كـ”سام” الذي رأى أن الجو الحالي عبارة عن برد وثلج ولايلزم المازوت. أما “عنان” ذكرت أننا لازلنا بالخريف. والشتاء حسب وجهة نظرهم لم يأت بعد، والشعب قادر على تحمل البرد. وكتب “سعد” «في كل شتاء يتفاجؤون بدخول الشتاء». وحاول “عيسى” السؤال عن إمكانية وجود دعاء مخصص لجلب المازوت.

يذكر أن أول منخفض جوي بدأ يوم الأحد الفائت، حيث تعرضت البلاد لعواصف، تسببت بأضرار مادية ببعض المناطق. نتيجة سقوط الأشجار وألواح الطاقة الشمسية.