لا حلويات، لا ملابس، ولا سيران أو نقود، لا زيادة راتب أو منحة. ليضاف إليها “لا كهربا زيادة”، يبدو أن لاءات العيد في سوريا كثرت هذا العام. وما على المواطن سوى الاستمتاع بعطلة “يقضيها نوم ونوم”.
سناك سوري-دمشق
إذ وبحسب مدير في وزارة الكهرباء لم تذكر الوطن المحلية اسمه. فإنه لن يكون هناك أي تغيير في زيادة الكهرباء بالمنازل. رغم أن المدن الصناعية ستتوقف عن “سحب الكهرباء” من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأحد.
واقتداء بمقطع تقوله إحدى الفنانات في أغنيتها. سيردد المواطن السوري خلال العيد: “لا ملابس لا حلويات، حتى كهربا ماكو”. (الله يستر ما يمنعوا المواطن السوري من الحكي هو التاني).
ولان كيلو اللحم تجاوز الـ100 ألف ليرة لا للحمة. وكيلو الحلويات تجاوز الـ200 ألف ليرة لا للحلويات. والملابس بدها نص مليون، لا للملابس. (شو بتعرفوا لسه لاءات بهالعيد؟).
لكن لا يمكن لغالبيتنا سوى النظر إلى نصف الكأس المليان. فعدم توفر الكهرباء خلال العيد سيوفر على جيوبنا شراء “10 كيلو لحم”. بهديك الحسبة، وهكذا نستطيع أن نبرر لضيوفنا حين نطعمهم طبق مجدرة على الغداء قائلين: “ما في كهربا ما استرجينا نجيب لحمة”.
وهكذا فإن العيد في سوريا محكوم باللاءات الكثيرة. تماماً كما حكم علينا “سعد الله ونوس بالأمل ومضى“.
