الرئيسيةحكي شارعسناك كورونا

بعد أول وفاة بالكورونا.. سوريون يدعون لمزيد من الحذر

إعلان وزارة الصحة المقتضب يثير جدلاً.. سوريون: المعلومات كافية.. آخرون: نحتاج المزيد من التفاصيل

سناك سوري – دمشق

أثار إعلان وزارة الصحة السورية أمس الأحد 29 -3 -2020 تسجيل أول وفاة بفايروس “كورونا”، لسيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة اسعاف، ليتبين لاحقاً أنها حاملة لفايروس “كورونا”، ردود فعل متباينة بين السوريين على السوشيل ميديا، إذ رأى البعض أن الخبر يحتاج المزيد من التفاصيل، فيما اعتبر البعض الآخر أنه كافي والمهم الالتزام بالتدابير الوقائية لتجنب خطر الإصابة بالفايروس.

“محمد” رأى من خلال منشور له عبر فيسبوك، أن «عدم الإعلان عن تلك المعلومات لا يسبّب الذعر كما يدعي البعض، إن كنت من أقرباء تلك المريضة أو تسكن في حيها فأنت ستكون قد عرفت بالأمر سلفاً، أو أن وزارة الصحة قد تواصلت معك للتأكد من عدم تفاعلك مع المريضة. وإن لم تكن من هؤلاء فأنت بأمان في الوقت الراهن. فاصبر وستصلك جميع التفاصيل قريباً جداً»، أما “سمية” فخالفته الرأي، وقالت: «التعتيم بهاد الوقت مضّر بالصحة متلو متل كورونا احكوا الخبر كامل وماتجتزئوا منه لنفهم».

في حين تساءلت “لين”: «بس بدّي أفهم ليش الكل بدو يعرف تفاصيل المرض وصل.. وعم تزداد الحالات.. مننتبه عحالنا ومنلتزم بالتعليمات إذا كانو 10 ولا 100 شو الفرق ما عّم افهم»

اقرأ أيضاً: أول حالة وفاة بالكورونا في سوريا.. والداخلية تقيد الحركة أكثر

بعد إعلان الوفاة أكدت “وزارة الصحة” عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”، تسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفايروس “كورونا” في سوريا، لترتفع الحصيلة إلى ٩ إصابات ووفاة واحدة، وعلّق “نزار”: «تسع حالات.. لابأس فهذا مُتوقع.. والعدد بسيط جداً.. ولا يدعو للقلق، ما زال كل شيء تحت السيطرة، و ليبقى تحت السيطرة، لازم نبقى ببيوتنا».

ومثله “ميسون”، التي قالت: «هالاسبوع و من اليوم بتبدأ الحالات تبيّن طبيعي يكون في حالات … بس انشالله تضل الامور تحت السيطرة..وهالشي بيتوقف علينا نحنا»، كثير من السوريين وافقوا الفكرة وأجمعوا على أن ازياد عدد الحالات أمر طبيعي بعد مرور أسبوعين على العطلة، ونهاية فترة حضانة الفايروس، مؤكدين أن تفشي الوباء يعتمد على مدى التزام المواطن بتعليمات الحجر الصحي والوقاية وكتبت “ميسون”

صفحة “الجامعات السورية” نشرت خريطة لعدد الحالات في سوريا وكتبت: «عليك أن تعلم الآن أن البقاء للأوعى للأنظف وللجالسين في البيوت».
أما “بلال” وهو صحفي فقد غمز من قناة أخرى وكتب:«تستضيف المذيعة طبيبًا من المستشفى، تسأله عن الكمامات يقول لها لدينا أزمة بها، تسأله عن الفحص المبكر للكشف عن كل المصابين يقول لها ليس لدينا إمكانيات حاليا، تسأله عن المستقبل يقول لها لم نصل للذروة بعد وممكن أن تكون خلال أسبوعين إلى ٤ أسابيع (طبعا عندهم في فرنسا لهلا عشرات الاف الإصابات)، تسأله عن النصيحة يقول لها “ابقوا بالمنزل”، في هذا الحوار المختصر إعلام يسأل الأسئلة التي يجب أن تسأل، والمسؤول في الصحة يجيب بكل شفافية دون تلبك، وكذلك لدينا نصيحة بجمل.فرانس ٢٤ قبل قليل».

يذكر أن مختلف المحافظات السورية شهدت يوم أمس ازدحاما شديدا للحصول على الرواتب، ما يخالف اجراءات الوقاية المتمثلة بالحفاظ على التباعد الاجتماعي، وترك مسافة بيننا وبين الاخر، والالتزام بالتعقيم وغسل اليدين.

اقرأ أيضاً: كيف نواجه كورونا ؟ قرارات الحكومة وحدها لاتكفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى