شارك وزير الإعلام السوري المهندس رامز ترجمان في تقطيع قالب “الكيك” الخاص بـ “عيد الصحافة” في سوريا الذي يصادف يوم 15-8 من كل عام. فهو الأقدر على هندسة التقطيع باعتباره مهندساً كما الإعلامي يكون الأقدر على تسيير شؤون وزارة الإعلام كونه صحفياً.
سناك سوري – دمشق
الوزير ترجمان الذي أوقف برنامج الزميل في إذاعة سوريانا “غيلان غبرة” قبل عدة أيام على خلفية منشور فيسبوكي تهجم من خلاله الزميل غبرة على الفساد. هو نفسه من حيا الصحفيين في عيدهم حيث قال إن الإعلامي السوري اليوم استطاع أن يفوز بمعركة الكلمة. فعن أي كلمة يقصد الوزير ترجمان؟. أتكون الكلمة التي أطاحت ببرنامج “استوديو الخدمات”؟. العلم عند الله والسيد الوزير.
أما عضو القيادة القطرية ووزير الإعلام الأسبق مهدي دخل الله أبى إلا أن يشارك في حفل استقبال أقيم بالصالة الملكية لنادي الجلاء بدمشق احتفاء بهذه المناسبة حيث طالب دخل الله الصحفيين بالجمع بين الحرية والمسؤولية. كما وذكرهم بأن سورية مع مصر هم من أوائل الدول العربية بالعمل الإعلامي. لكن السيد دخل الله نسي أو تناسى أن يذكر بأن ترتيب سورية 177 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة. فمتى نعترف أن التاريخ لا يكتب الحاضر. نستذكر البيت الشعري القائل: “ليس الفتى من يقول كان أبى ولكن الفتى من قال ها أنا ذا” فأين الصحافة السورية اليوم؟. هذا سؤال لم يتطرق لسؤاله أي من الصحفيين الذين غطوا حفل الاستقبال. ولا أي من المدراء والمسؤولين القائمين على الحفل.
اقرأ أيضاً: احتفالية عيد الصحافة السورية.. تقشف في الضيافة واختصار في الكلمات
ورأى رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن على الصحفي السوري أن يعزز نقل الحالة المعنوية التي تعيشها سورية التي تنبض بالحيوية. ليجيبه القائمون على التلفزيون السوري: ” لا تقلق العصافير تزقزق والدنيا بخير والمواطن مبسوط على الشاشة الرسمية السورية”.
المسائيل الداعمين جداً للصحافة أبوا إلا أن يخرقوا بروتوكولات أعياد الميلاد التي من المعتاد أن يقطع فيها القالب صاحب العيد. لكن في سوريا كل شيء ممكن. فكان صاحب العيد (الصحفي) يعمل على إظهار الصورة الجميلة للمسؤولين وهم يقطعون قالب عيده.
وفي نهاية عيد الصحافة في سوريا. تحسر الصحفي على قالب الكيك الذي لم ينوبه منه حصة. وعلى حقوقه التي أكلها المسائيل كما أكلوه للكيك.