إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

الأوقاف تنفي وجود “القبيسيات”…أعضاء الفريق الديني غير مَعفيين من الخدمة الإلزامية

وزارة الأوقاف ترد على منتقديها الفيسبوكيين وتتهمهم بالكذب والتضليل

سناك سوري – متابعات

أصدرت وزارة الأوقاف السورية بياناً ترد فيه على الجدل الذي أثاره السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي حول عدد من القضايا المتعلقة بعملها، وتتهمهم بقيادة حملة افتراءات ممنهجة ونشر أكاذيب لتضليل الرأي العام وإلهائه بمعارك فارغة لا جدوى منها.

بيان الوزارة الذي اطلع عليه سناك سوري سجل مفاجأة بقوله إنه لم يعد هناك تنظيم اسمه “القبيسيات” حاليا، وإنما فقط معلمات “قرآن” يعملن تحت إشراف الوزارة وعددهن 1200، وهن لسن بديلات عن “الاتحاد النسائي” كما هم متداول، إلا أن البيان لم يذكر خلفية المعلمات أو إذا كن قبيسات أو مازلن على نفس المنهج والتفكير، علماً أن الحملة التي انطلقت قبل ايام قال من شاركوا فيها إن التنظيم موجود في دمشق ويمارس عمله إلى الآن!!؟؟.

رد الوزارة جاء بعد هجوم عنيف شنه سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي استهدف الوزارة وعملها وسلوك وزيرها، ولم يسلم الفريق الديني الشبابي من الهجوم ما دفع الوزارة للتطرق له في البيان مشيرة إلى أنه ليس حزباً أو تنظيماً وإنما إدارة تابعة للوزارة وتضم الخطباء ممن هم في سن الشباب، مبيناً أن من ينضم للفريق لا يعفى من خدمة العلم كما أشيع.

الوزارة التي يبدو أنها استفزت من الهجوم عليها قالت إنها تطور المناهج الشرعية وعملها يساعد على تكريس الوحدة الوطنية والانفتاح الفكري، إضافة لتطوير أسلوب الحوار ودحض حجج المتطرفين من خلال المدارس الشرعية وتنشئة الطالب المعتدل، مشيرةً في الوقت ذاته إلى انخفاض عدد الطلبة الشرعيين من 4849 عام 2009 إلى 3687 عام 2018.

الوزارة التي جرحت مشاعرها الحملة الناتجة عن غياب ثقة المواطنين بعملها حاولت تقديم درس بالوطنية للمستهدفين من بيانها ونصحتهم بالتأكد من المعلومات وتدقيقها وعدم الانسياق وراء حملات التضليل الهادفة لتقسيم الوطن (قصدهم المؤامرة تستهدف وزارة الأوقاف ومنها تستهدف الوطن).

كما ذكَّر البيان بالقوانين والأنظمة ولمح إلى الرد على المفترين الذين يتناولون الدين والمقدسات والاستهزاء بها والتجريح بالسمعة والكرامات الشخصية وتناول الأفراد بالقدح أو الذم كونه فعل مخالف للدستور ويعاقب عليه القانون إضافةً لكونه تحريضاً على الفتنة وتخريباً للمجتمع وخروجا عن أصالة المجتمع السوري وأعرافه وأخلاقه.(ولم يذكر البيان بعد أعرافه وأخلاقه التي حافظت وتحافظ عليها وزارة الأوقاف …!).

اقرأ أيضاً : الأوقاف السورية منشغلة بوحدة الأمة.. لكن من يوحد سوريا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى