أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

غارات جوية تستهدف إدلب بعد أيام على اعتقال نشطاء المصالحة

حركة نزوح باتجاه “حماة”، و”القوات الحكومية” تحشد برياً.

سناك سوري – متابعات

دخلت “معركة إدلب” مساراً جديداً ومفاجئاً بعد قيام طيران “القوات الحكومية” بقصف مناطق واسعة في الريفين الجنوبي، والشرقي، وسط تعثر جهود التسوية ومحاولات إيجاد مخرج ينجب المدنيين مخاطر هذه المعكرة.

وذكر ناشطون في محافظة “إدلب” أن القصف الجوي هو الأعنف منذ شهور على المحافظة، مشيرين إلى استقدام “القوات الحكومية” لآلاف الجنود من مناطق متعددة من “سوريا” استعداداً للمعركة البرية المرتقبة.

التصعيد المفاجئ لـ”القوات الحكومية” عده المراقبون بداية للسيطرة على الطرق الدولية، في محافظتي “حلب”، و”إدلب”، والقضاء على خطوط الإمداد للفصائل والكتائب الإسلامية، وخاصة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة).

وجرى القصف الأعنف جنوبي “إدلب”، حيث أكد الناشطون استهداف “أروم الكبرى”، “التمانعة”، و”خان شيخون”، و”معرة النعمان” وسط حركة نزوح من هذه المناطق نحو ريف “حماة” الشمالي.

في هذه الأثناء قال “يان إيغلاند” مستشار الشؤون الإنسانية في “الأمم المتحدة” يوم الخميس الماضي أنه يأمل أن تتمكن الجهود الدبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار. طالباً من “تركيا” عدم إغلاق حدودها البرية في وجه الهاربين.

إقرأ أيضاً إدلب: حملة اعتقالات تستهدف مؤيدي التسويات وتجنيب “إدلب” المعركة

وكانت الطائرات المروحية قد ألقت قبل أيام مناشير ورقية فوق أرياف المحافظة تدعو فيها السكان إلى المصالحة، والعودة للحياة الطبيعية. فيما كانت “الجبهة الوطنية للتحرير” المشكلة حديثاً من مجموعة كبيرة من الفصائل والكتائب الإسلامية تقوم بحملة مداهمات واسعة طالت الداعين للمصالحة مع “الحكومة السورية”.

سياسياً لم يصدر أي تصريح عن “تركيا” الحليف الأساسي للفصائل في “إدلب” والتي أنشأت 12 نقطة مراقبة عسكرية في المحافظة، خاصة بعد المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي أطاحت بقيمة “الليرة التركية”، فيما أكد “المرصد السوري” المعارض أن “تركيا” سوف تهرب من مشاكلها الاقتصادية بتأجيج الوضع في “إدلب”.

وكانت صحيفة “روسية” قد أكدت أن “روسيا” منحت “تركيا” شهراً واحداً للبت في موضوع “هيئة تحرير الشام” التي رفضت حل نفسها والاندماج مع “الجبهة الوطنية للتحرير”، حيث برزت مشكلة المقاتلين الأجانب التي ليس لها حل حتى الآن.

إقرأ أيضاً الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في إدلب إذا وقعت المعركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى