أخر الأخبارفن

محمد خاوندي: لا يمكنني استخدام وسائل النقل العامة لأن الأنظار موجهة صوبي

محمد خاوندي: المواطن يستطيع ارتداء قميص عادي لكن الفنان لا

قال الفنان “محمد خاوندي” أنه لا يستطيع استخدام وسائل النقل ومضطر لركوب السيارة ودفع 300 ألف ثمن تنكة البنزين، من أجل برستيجه الاجتماعي. والمحيط الذي لا يرحم من الانتقادات إن كان بمستوى معيشي أقل.

سناك سوري _ متابعات

وخلال لقاء مع تلفزيون “لنا”، قال محمد خاوندي إنه لا يستطيع استخدام وسائل النقل العامة باعتباره فنان والأنظار موجهة صوبه. كذلك تحاشياً للأسئلة ممن حوله حول سبّب فعلته تلك.

وأكد أن الفنانين ومستواهم المعيشي ليس أفضل من بقية المواطنين، ولكن طبيعة عملهم وحياتهم فرضت عليهم. نمط معين من الحياة لا يمكنهم الرجوع عنه.

وذكر “خاوندي” مثالاً بسيطاً، أن المواطن العادي يمكن أن يلبس قميصاً عادياّ، ولكن الفنان لا يمكنه فعل ذلك بحكم ترقب الجميع له ولظهوره. مشيراً لمعرفته المسبقة أنه سيتم انتقاده لوجهة نظره تلك ولكن هذا الواقع.

أنا مضطر لركوب السيارة ودفع 300 ألف ثمن تنكة البنزين بسبب برستيجي الاجتماعي. الفنان محمد خاوندي

محمد خاوندي والدوبلاج

منذ مطلع تسعينيات القرن الفائت، برز اسم “خاوندي” في عالم دوبلاج برامج الأطفال، ومنها “النمر المقنع”. “في جعبتي حكاية”، “مغامرات سوسان”.

تلك المهنة التي عبّر “خاوندي” عن محبته لها، وقال أنها الآن باتت مصدر رزق ثانٍ له، مؤكداً: «لولا العمل بالدوبلاج كنا متنا».

وبالنسبة للأجور اعتبر “خاوندي”، ومقارنةً بالأسعار الجنونية الموجودة بالأسواق، فمهما وصلت قيمتها فإنها لن تكون كافية.

المنتج السوري نقل المرض الداخلي للخارج

وكشف “خاوندي” عن معاناة الفنان السوري الذي يقوم بالتصوير لأعمال خارج البلاد، وقال إن الفنان يتفق على أجر وليكن مثلاً 20 ألف دولار مقابل مشاركته بالمسلسل. ليقوم المنتج السوري بإخبار الجهة المنتجة أنه يرضى بـ2000. الأمر الذي يراه “خاوندي” تكسيراً بقيمة الفنان السوري بالخارج من ناحية الأجر والمعاملة.

وذكر حادثة قديمة حصلت معه عند سفره إلى “أبو ظبي” للتصوير، والمعاملة الحسنة التي تلقوها كفنانين. من ناحية الأجور والحجز الفندقي الضخم.

يذكر أن “خاوندي” سبق وقال إن شركات الإنتاج لا تدفع مبالغ جيدة والممثلين “فايتين بالحيط” حسب وصفه. موضحاً أنه لا يطالب بمبالغ عالية وإنما حق الفنان الطبيعي، حسب ما تحدث به لمنصة “الأرضية”.

زر الذهاب إلى الأعلى