عمرو سالم: المواد المدعومة تؤمّن 32% من الحاجة الغذائية للمواطن
سالم: اضطررنا لاستيراد البقوليات لأن الموسم كان سيئاً
قال وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” “عمرو سالم” أن المواد المدعومة تؤمن 32% فقط من الحاجة الغذائية للمواطن.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “سالم” في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن المواد الأساسية مثل الحبوب والرز والسكر والبقوليات والمعكرونة وغيرها، إن كانت مستوردة فإن الوزارة تدرس بيانات التكلفة المقدّمة لها وأسعار البورصة العالمية لهذه المواد، ثم تقوم بحساب كلفة الشحن والرسوم الجمركية وتعطي هامش 5% كنفقات مختلفة وأجور النقل من الموانئ إلى المدن بهدف إصدار السعر النهائي لكل مادة.
وتابع “سالم” أن العالم متجه نحو الاكتفاء الذاتي بأي طريقة كانت سواءً بالاستيراد أو بالزراعة ليدخر كل بلد حاجته بسبب الانقطاعات المتكررة، كما أن كل دولة معرّضة لانقطاع مواردها من المواد الأساسية.
كما قدّم الوزير أمثلة عن دول أوقفت تصدير بعض السلع لتحقيق اكتفائها الذاتي، ما أثر على العديد من الدول بينها “سوريا”، التي تأثرت أكثر من غيرها وفق حديثه، نظراً لأن أجرة الشحن البحري إلى “سوريا” أعلى من مثيلتها إلى “لبنان” رغم تجاور الدولتين، وذلك بسبب تخوف شركات الشحن من نقل المواد إلى “سوريا” على الرغم من أن المواد الغذائية غير مشمولة بالعقوبات.
اقرأ أيضاً:بعد غياب.. عمرو سالم يعود للفيسبوك بصفته “الشخصية”
وزير التجارة الداخلية، لفت إلى حدوث تغيرات كبيرة في البورصات العالمية، مضيفاً أن الحرب في “أوكرانيا” أثّرت على النقل البحري حول العالم.
الوزارة اضطرت بحسب “سالم” إلى السماح باستيراد البقوليات لأن الموسم كان سيئاً، ولم يكن كافياً على الإطلاق ما أدى لفقدان العديد من البقوليات المجففة كالحمص والفول وغيرها، موضحاً أن التسعير يختلف ما بين المادة المنتجة المحلية والمادة المستوردة.
وأشار “سالم” إلى أن القانون ينص على أن المنتجات المحلية سواءً الغذائية منها أو الصناعية تسعّر من قبل مديريات “التجارة الداخلية” في المحافظات، بينما يوجد منتجات أخرى لا تقوم الوزارة بتسعيرها بالمطلق كالمدافئ أو الملابس حيث يقوم منتِج السلعة بتقديم بيان كلفة للوزارة التي تمنحه بدورها هامشاً للربح ليضع سعر مبيعه النهائي.