أخر الأخبارالرئيسيةشباب ومجتمع

على وقع المعارك .. الجامعات السورية تؤجل امتحاناتها لمواعيد لاحقة

استمرار الدوام في عدة جامعات .. وغموض حول مستقبل طلاب حلب

أعلنت جامعة “تشرين” اليوم تأجيل الامتحانات العملية والمذاكرات إلى موعد يحدد لاحقاً لتنضم إلى معظم الجامعات السورية في قرار التأجيل.

سناك سوري _ متابعات

كما أعلنت جامعات “طرطوس” و”دمشق” وفروعها التي تشمل “السويداء ودرعا” تأجيل الامتحانات العملية إلى موعد لاحق. فيما أكّدت الجامعتان استمرار العملية التعليمية.

أما جامعة “البعث” فأعلنت عبر رئيسها “عبد الباسط الخطيب” قبل أيام تأجيل الامتحانات العملية والمقابلات والمذاكرات لتبدأ من 22 كانون الأول الجاري ولغاية 9 كانون الثاني المقبل. بينما حدّدت موعد امتحانات الدورة التكميلية لطلاب الدراسات العليا “ماجستير أكاديمي، تأهيل وتخصص” لسنة المقررات بحيث تبدأ في 15 كانون الأول الجاري ولغاية 19 كانون الثاني المقبل.

من جهتها حددت جامعة “الفرات” موعد إجراء الامتحانات العملية في كليات الجامعة بتاريخ 15 كانون الأول الجاري ولغاية 25 من الشهر ذاته.

وكانت جامعة “حماة” قد أعلنت تأجيل موعد الدورة التكميلية لطلاب الدراسات العليا ليصبح يوم 15 كانون الأول ولغاية 19 من الشهر ذاته. لكن القرار كان قبل هجوم “جبهة النصرة” على المدينة وإعلان سيطرتها عليها.

مقالات ذات صلة

الجامعة الافتراضية السورية أجلت امتحاناتها النصفية لموعد لاحق. الأمر ذاته ينطبق على الجامعات الخاصة في عموم المناطق السورية.

تأجيل على وقع هجوم حلب

قرارات التأجيل المتتابعة جاءت على وقعِ الأحداث الأمنية التي تشهدها عموم المناطق السورية والتي اشتعلت شرارتها مع هجوم “النصرة” على مدينة “حلب” في 29 تشرين الثاني الماضي.

وتوقّف الدوام كلياً بطبيعة الحال في جامعة “حلب” فيما أعلن اتحاد الطلبة فتح باب الاستضافة للطلاب القادمين في الجامعات والمعاهد الحكومية التي يرغبون بالدوام فيها مع المساعدة في تأمين إقامة في المدن الجامعية. ومعالجة أوضاع طلاب التعليم المفتوح بنفس الآلية.

كما أطلق الاتحاد استمارة للطلاب الدارسين في جامعة “حلب” من أجل التعرف على مناطق تواجدهم وحاجاتهم ومستلزماتهم الأساسية التي تعنى بالعملية التدريسية.

لكن النسبة الأكبر من طلاب جامعة “حلب” لم يخرجوا من مدينتهم في ظل غموض حول مصير مستقبلهم الدراسي. إذ تحاول حكومة “الإنقاذ” الذراع الإداري لـ”النصرة” تسلّم قيادة الجامعة وإدارتها وإعادة العمل فيها على غرار ما كان يحدث في جامعة “إدلب”. علماً أن الشهادات الممنوحة من الجامعات الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية غير معترف بها رسمياً وحتى خارجياً.

يشار إلى أن الأحداث الأمنية والميدانية خلال سنوات الحرب طالما أثّرت على العملية التعليمية من تأجيل وإلغاء لامتحانات ومصاعب كبيرة أمام الطلاب في الوصول إلى جامعاتهم جراء انقطاع الطرقات بين المدن.

زر الذهاب إلى الأعلى