حكي شارع

عفرين الجرح الطري النازف…

سناك سوري – بوستات فيسبوكية
لا تستحق هذي الجبال هذا الألم… لا دخل للسياسة فيما أكتب إنه الألم بعيدا عن كل فذلكات الأحزاب والسياسة والإرتباطات المشبوهة تبقى عفرين مدينة المحبة والزيتون شعار السلام… تبقى أم حنان العجوز المحبة وزوجها الدمث رحمهما الله؛ تبقى جارتي الطفلة الصغيرة الضاحكة البريئة؛ تبقى زملائي وزميلاتي في المدرسة طالباتي الجميلات المنتشرات كعبق الرياحين مع حبات الندى في الصباح.. بعيدا عن كل شيء أشعر اليوم أن قلبي ينزف من جديد.. لو أن في مدخل كل مدينة مكان نغتسل فيه منها عندما نغادرها كي لا نصاب باشتياق مفاجئ ونحن نرتب ذكرياتنا فيها على أبواب مدينة أخرى.
عفرين النبي هوري وجبال ليلون ميدانكي وجبل راجو.. ستبقى عصية هذا ما ندعو به ونحن نضع أصابعنا الخمسة على صدرنا الممزق.

الشاعر السوري زهير محفوض

اقرأ أيضاً: سيناريو متكرر لقذيفة هاون في دمشق … ماهر مونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى