الرئيسيةفن

عصمت رشيد.. الذي احتفى بالمنتخب السوري بأغنية دقوا عالخشب

عصمت رشيد: التدخين والغرور والمشروب يقتلون الفنان

لمع اسم الفنان “عصمت رشيد”، عام 1987 حين صدح صوته يغني “دقوا عالخشب ياحبايب”، للمنتخب السوري خلال دورة المتوسط التي استضافتها “سوريا” حينها، وأصبح أحد الفنانين المعروفين على الساحة، سواء بالغناء أو التمثيل أو التلحين.

سناك سوري – خاص

انشغال “رشيد” بشؤونه الحياتية والسفر أبعده قليلا عن الساحة الفنية، ويرى أن الأغنية الشعبية جميلة وليست مرفوضة ويحبها جيل الشباب، كما أن الفن بدوره شغله عن عائلته لأن الفنان بشكل عام ينفرد بنفسه ليختار أغاني يرضي بها جمهوره، حسب ما ذكر في لقاء سابق له مع “فوشيا”.

يمتلك “رشيد” أرشيف غنائي كبير يتضمن 221 أغنية بالإذاعة، وحوالي 65 حفلة، من أغانيه نذكر “كان عندي غزال”، “راحوا فين”، “دقوا عالخشب”، “ليه تشكي”، “بحبك كل يوم”، “بكم الورد”، “عاجبني”، “اضحك أنا بحبك”، “كفك ياجميل كفك”، “دايما قادرين عليا”، “يامعلم”، “الي باعك بيعو” وغيرها.

اقرأ أيضاً: نعيم حمدي: الإعلام غيّبَني .. والأغاني التي تُجدَد مُعظمَها سرقة

لم يبق “رشيد” في نطاق الغناء، بل شارك أيضاً في عدد من الأعمال الدرامية مثل “الفراري”، و”عريس الهنا”، “بهلول أعقل المجانين”، ومن مشاركاته السينمائية “صيد الرجال”، و”أبو عنتر بوند”.

لا يعتقد “رشيد” أنه السبب في قلة ظهوره، فهو لا يرفض أي دعوة للظهور الإعلامي حسب ما ذكر في لقائه الأخير مع إذاعة “سوريانا”، ولايلوم وسائل الإعلام لأنها كانت تمر بوضع صعب بسبب الأزمة التي عمت البلاد.

يؤكد “رشيد” أن على الفنان الاعتناء بصوته مثل ما يفعل هو، فالغرور والمشروب والتدخين وكل شيء يقتل الفنان حسب رأيه في ذات اللقاء، وحده التواضع والنفس الطيبة الراقية تبقيه حاضراً.

يذكر أن الفنان “عصمت رشيد” من مواليد مدينة دمشق 30 تشرين الثاني 1948، اشتهر خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ولاتزال أغنيته “دقوا عالخشب” الراعي الرسمي لأي فوز يحققه المنتخب إلى يومنا هذا.

اقرأ أيضاً: موفق بهجت زواجي بميرفت أمين مقلب ومشاركتي السينمائية فاشلة

زر الذهاب إلى الأعلى