الرئيسيةسناك ساخن

مذيعة الـCNN هالة غوراني سوريّة الأصل أخفت هويتها لتحظى بعمل

هالة غوراني تروي كيف تعرضت للعنصرية وغيّرتها سيرتها الذاتية لتحصل على فرصتها

قالت الصحفية السابقة في CNN “هالة غوراني” سورية الأصل. إنها اضطرت لتغيير اسمها وتعديل سيرتها الذتية لتتمكن من إيجاد عمل. نتيجة العنصرية.

سناك سوري-متابعات

وأضافت الصحفية الأميركية “هالة غوراني” من أصول سورية في لقاء مع CNN Arabic أن اسمها الحقيقي هو “هالة باشا”، وهي تتحدث 3 لغات، الفرنسية والعربية والإنكليزية. وتابعت أنه في باريس تسعينيات القرن الماضي، كانت بالعشيرنيات من عمرها وقد تخرجت للتو من إحدى جامعات النخبة في فرنسا وتمتلك خبرة عامين بالعمل الصحفي. واعتقدت أن كل شيء أصبح أسهل ولن تعاني بالحصول على فرصة عمل.

“هالة” التي اعتقدت أن رحلتها ستصبح أسهل بعد أن أثبتت نفسها وذهبت للجامعة الصحيحة. أضافت كل تلك المعلومات إلى سيرتها الذاتية متضمنة إياها ميزة تحدثها العربية أيضاً. وأرسلتها للعديد من المؤسسات دون أن يصلها أي رد.

لاحقاً اقترح عليها أحد أصدقائها، إزالة معلومة تحدثها اللغة العربية من السيرة الذاتية. لتقوم بذلك بالفعل مبدية استغرابها من إزالة معلومة كهذه يفترض أن تكون ميزة وليس عائقاً. كما غيّرت اسمها أيضاً إلى “هالة غوراني”. كما أنها أضافت صورة لها تبدو فيها بالشعر الأشقر والعيون الزرقاء حيث تبدو فيها كأجنبية بالفعل.

تقول “هالة”، إن صديقها حين اقترح عليها ذلك، أخبرها بأن هناك عنصرية مؤسسية في فرنسا كذلك تمييزاً سلبياً ضد الأقليات. وهذا ما تم إثباته بالعديد من التجارب.

هالة غوراني سوريّة الأصل

وفي لقاء سابق لها عام 2006 مع صحيفة الشرق الأوسط، قالت هالة إنها ولدت في سياتل الأميركية. لأبوين من حلب، وانتقلت في طفلوتها للعيش في الجزائر حيث كان يعمل والدها لفترة. ثم انفصل والداها لتعيش مع أمها في باريس التي أمضت فيها طفولتها ومراهقتها. ثم عادت لأميركا وتنقلت كثيراً في حياتها. وأضافت: «ولكن جذوري سورية 100%».

وأضافت في اللقاء ذاته، أنها كانت تزور سوريا باستمرار وتنام في منزل جدتها بمدينة حلب.

ويواجه العديد من السوريين اليوم عنصرية تختلف حدتها في بعض البلدان التي يقيمون بها بعد الهجرة. نتيجة ظروف الحرب وتداعياتها الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى