إقرأ أيضاالرئيسيةشباب ومجتمع

طلاب إدلب يطالبون تعويضهم بالدروس التي فاتتهم

وانقطع الطلاب عن المدارس نتيجة استمرار القتال بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”

سناك سوري-خالد عياش

اشتكى طلاب الشهادة الثانوية في “إدلب” من ضخامة المنهاج المقترح للفحص النهائي، وقال الطلاب في شكواهم الواردة إلى بريد “سناك سوري” إن اقتتال الفصائل واستمرار الغارات الجوية أديا لانقطاعهم عن الدوام المدرسي طيلة الفترة الماضية بينما في بعض المناطق ما يزال الانقطاع قائماً نتيجة إغلاق بعض المدارس على خلفية الاقتتال المستمر بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.

وطالب الطلاب بتخفيف المنهاج أو تنظيم دورات مجانية للطلاب حتى يعوضوا ما فاتهم من الحصص الدراسية، خصوصاً وأن مديرية التربية “معارضة” لم تستجب لمطالبهم المتكررة حول الأمر.

“سناك سوري” تواصل مع الأستاذ “حميد” وهو أحد مدرسي مادة الرياضيات في “إدلب”، حيث قال: «لا أتفق مع الطلاب لكون المنهاج ضخم، على العكس من ذلك فهو منهاج قليل جداً ولطالما اعترضت عليه مطالباً بتزويده بمعلومات أكبر»، وأضاف: «لكني لا أخفي حاجة الطلاب لتعويض ما فاتهم نتيجة الانقطاع عن الدوام، وذلك يتم بإقامة دورات مجانية من قبل مديرية التربية التي لا يبدو أنها بهذا الوارد أبداً وينبغي الضغط عليها بكل الوسائل حتى تستجيب للطلاب».

اقرأ أيضاً: 20 مدنياً حصيلة ضحايا صراع الهيئة والجبهة بيوم واحد!

وتعاني “إدلب” و”ريف حلب” الغربي من اقتتال دامي بين “الهيئة والجبهة” منذ الـ20 من شهر شباط الفائت، أدى لإغلاق الكثير من المدارس وتعطيل حركة الحياة في مناطق الاشتباك التي تتسع رقعتها يوماً بعد يوم، ناهيك عن إزهاق أرواح عشرات المدنيين.

الجدير ذكره أن طلاب حي “الضاحية” في دمشق كانوا أيضاً قد طالبوا وزارة التربية إقامة دورات مجانية لهم وذلك لتعويض ما فاتهم بفترة الانقطاع عن الدوام بسبب القذائف التي كانت فصائل الغوطة تستهدفهم بها عقب قيام القوات الحكومية بشن عملية عسكرية في الغوطة.

وهكذا مجدداً المواطن السوري يذهب ضحية الصراع والحرب في كلا مناطق سيطرة الحكومة والمعارضة، بينما فشلت كل الحلول بإيجاد حل ينهي النزاع الدائر في البلاد منذ عام 2011.

اقرأ أيضاً: بعد أن غيّبتهم القذائف عن مدارسهم “الطلبة من يعوض لنا مافاتنا”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى