إقرأ أيضاالرئيسيةسوريا الجميلة

طبيب سوري ينال براءة اختراع في مجال “زراعة الأسنان”

اختراع سوري جديد في مجال زراعة الأسنان

سناك سوري – خاص

حصل الباحث الدكتور “نزيه عيسى” أستاذ التعويضات لزراعة الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة “تشرين” على براءة اختراع في مجال علوم زراعة الأسنان.

ويعتمد الاختراع الجديد حسب حديث الدكتور مع موقع سناك سوري على تصميم جديد لزرعات “الزيركونيا” الذي يُسهل العمل الجراحي و يساعد على استقرار اللثة صحياً وجمالياً، كون هذه المادة مقبولة حيوياً، ومماثلة للمواد الطبيعية، وتتحمل قوى المضغ و الضغط، و لا تؤدي إلى تراجع اللثة أو تأذيها، كما يسهل تنظيفها بسبب نعومة سطحها الخارجي، وتحافظ على سلامة النسج و الفم و صحتها.

الدكتور نزيه عيسى

الاختراع الذي استحق عليه الطبيب البراءة يختلف عن زراعة “التيتانيوم” المنتشرة حالياً وقريبة إلى الزرعات المثالية المشابهة للأسنان الطبيعية  وتلبي حاجة المرضى المقبلين على زراعة الأسنان والذين يتجاوز أعدادهم مئات الملايين على مستوى العالم وفقاً للطبيب الباحث الذي أضاف لـ “سناك سوري”: «إن الزرعات المُطورة ذات التصميم الجديد لا ينشأ عنها أي تيارات كهربائية ولاتسبب أي تهيج أو حساسية في اللثة ولاتسبب رائحة فم مزعجة كونها من المواد التي لاتلتصق فيها الأطعمة وبقايا الطعام التي تسبب رائحة الفم بأغلب الحالات كما أن استخدامها سهل ويمكن لطبيب بمستوى متوسط من المعرفة العلمية أن يركبها مباشرة في عظم الفك وباعتبارها غير معدينة فلا تمنع صاحبها من التصوير بالرنين المغناطيسي».

اقرأ أيضاً: ماهو الاختراع الذي دفع سويسرا لتكريم السوري “عبد الله العكلة”؟

وعلى الرغم من عدم توفر التمويل المطلوب حالياً إلا أن فرص استثمار الاختراع في “سوريا” قائمة بحسب “عيسى” الذي قال: «يتم حالياً دراسة الطريقة المناسبة لاستثماره».

براءة الاختراع التي حصل عليها الدكتور الباحث بعد تجارب عدة استمرت سنوات طويلة و صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تنتظر الاهتمام والاستثمار المحلي بما يعود بالنفع على صحة المرضى وعلى الاقتصاد الوطني كون مثل هذه الصناعة محصورة حالياً بالبلدان المتطورة التي تصنع وتسوق لزرعات الأسنان،فهل سيلقى الدعم الذي يستحقه أم أنه سيضاف لسجل شهادات براءات الاختراع المعلقة على جدران منازل ومكاتب المخترعين السوريين في مختلف المجالات؟.

اقرأ أيضاً: “محمد المصري”: لا أريد أن يتحول اختراعي لـ “براءة” أعلقها على الحائط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى