الرئيسيةسناك ساخن

البعث: مقولة “حكي جرايد” أتت بعد تحوّل الإعلام لتغطية نشاط المسؤولين

البعث: الإعلام الوطني بنظر الجمهور منحاز ولا ينقل الأخبار بحيادية

تحدثت جريدة البعث المحلية عن ثقافة الشكوى التي تركز الحكومة على طلبها من المواطن مؤخراً. واعتبرت أن جسور الثقة بين المواطن والجهات العامة معدومة. و”البل وصل لذقن الصحافة”.

سناك سوري-متابعات

وقالت البعث إنه منذ أيام أقامت جمعية ندوة تعريفية عن ثقافة الشكوى بحضور 3 وزراء(.لم تذكر اسم الجمعية أو اسم الوزراء). ركزوا على ضرورة نشر ثقافة الشكوى لدى المواطن. وتساءلت الجريدة لماذا لا يشتكي المواطن الذي يعاني من نقص الخدمات؟.

وأجابت على سؤالها بالقول إن جسور الثقة بين الطرفين باتت معدومة. والتجربة علّمت المواطن أن «لا جدوى من أية شكوى في ظل غياب الحلول!. والمؤسف أن “البل وصل لذقن الصحافة”، فمقولة “حكي جرايد” لم تأتِ عن عبث بعدما تحوّل الإعلام إلى مجرد ناقل للخبر. والذي غالباً ما يكون تغطية لنشاط هذا المسؤول أو ذاك، وفي حال الإشارة للخطأ لا أحد يكترث ولو بردّ من قبيل رفع العتب».

تلك اللامبالاة عززت قناعة المواطن بعدم جدوى الشكوى، لا عن طريق الجهة المعنية ولا عن طريق الإعلام. وفق الصحيفة، معتبرة أن انهيار ثقة الجمهور بإعلامه جاء نتيجة ذلك بدليل «توجّه الناس لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من متابعة الإعلام الوطني المدجّج بالأخبار الرسمية. فهو بنظرهم منحاز ولا ينقل الأخبار بحيادية، والخوف أن يتعزّز هذا الموقف السلبي ويصبح ثابتاً يصعب تغييره».

وخلصت الصحيفة إلى أنه لا يمكن ترميم أزمة الثقة بعقد ورشة أو ندوة يستعرض فيها المعنيّون «فصاحتهم الخطابية بكلمات منمّقة حول حقوق المواطن، وأهمية الشكوى. بمعالجة الجوانب السلبية وتلافي الأخطاء، القضية أكبر من ذلك بكثير، فهي تتعلق بخسارة قدرة الإعلام على الإقناع بجدوى دوره. وخاصة في ظلّ الحديث اليوم عن صحافة الحلول، وإعلام الدولة والمواطن، أي أن يكون الإعلام شريكاً فاعلاً في الحلّ وليس مجرد ناقل صامت».

اقرأ أيضاً: بعد وصفها بوزارة العجائب.. البعث تعتذر من التنمية الإدارية

زر الذهاب إلى الأعلى