الرئيسيةحرية التعتير

صحيفة تشرين: تسونامي الإفلاس يضرب أميركا

صحيفة تشرين المحلية تتحدث عن اقتراب الأميركيين من خط الفقر

سناك سوري-متابعات

تحدثت صحيفة تشرين السورية المحلية، عن تسونامي إفلاس وبطالة متسارعين في الولايات المتحدة الأميركية.

ونقلت مقتطفات من مقال كتبه “سيرغي مانكوف”، في “إكسبرت أونلاين”، جاء فيه أنه، «لم يحدث من قبل، ربما في تاريخ الولايات المتحدة، أن كانت هناك فجوة كهذه بين سوق الأسهم المرتفعة بصورة قياسية والحالة المؤسفة للاقتصاد .. هذا أحد الأسباب الرئيسية لظاهرة أخرى في العام 2020. فهذا العام، عجز عدد هائل من الشركات الأمريكية الكبيرة عن السداد، أو هي في طور الإعلان عن إفلاسها، أو تفكر جديا في ذلك».

الصحيفة السورية، تابعت نشر مقتطفات من المقال حول إفلاس الولايات المتحدة، وقالت نقلاً عن مدير العمليات في New Generation Research، “بن شليفمان”: «نحن في الطور الأول من دورة إفلاس. ومع تعمق الأزمة، سوف تنتشر إلى مزيد من قطاعات الاقتصاد»، مضيفاً: «يؤلمني قول ذلك، لكن النزوع نحو الإفلاس في أمريكا الآن في ارتفاع حاد».

كما تطرق المقال الذي نقلته الصحيفة السورية، إلى دور البيت الأبيض والذي خلال محاولته إضعاف الاحتكارات العملاقة، للحد من تبعات أزمة فايروس كورونا، مثل “أمازون” و”غوغل”، جعلها أكبر وأقوى.

اقرأ أيضاً: صحيفة تشرين تتحدث عن تراجع ثقة المستهلك الأميركي باقتصاد بلاده

وأضافت الصحيفة أن «انتشار حالات الإفلاس يحدث الآن مع الاقتراب المتسارع من الهاوية المالية، لأن الكونغرس الأمريكي لم يجدد مدفوعات المساعدات لمواجهة Covid-19. وفي الوقت نفسه، مع نمو الموجة التاسعة من تخلف الشركات الكبيرة والشركات ذات الأحجام الأخرى عن السداد، سينمو جيش العاطلين عن العمل بسرعة».

المقال الذي نشرته الصحيفة السورية، نقل توقعات وزير العمل في إدارة الرئيس السابق “بيل كلينتون”، “روبرت رايش”، الذي توقع أن يتحول عشرات الملايين من الأميركيين إلى فقراء أو يقتربون من خط الفقر بشدة، حيث «لن يكون لديهم المال لشراء سلع وخدمات».

يذكر أن الحكومة السورية ماتزال تدفع منحة المتعطلين عن العمل جراء عطلة الكورونا شهر آذار الفائت، وسط توقعات أن يحصل العمال الـ102 ألف المستحقين للتعويض، على كامل تعويضاتهم خلال أشهر قليلة قادمة.

اقرأ أيضاً: كورونا.. ثلث المتعطلين حصلوا على المنحة الحكومية فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى