الرئيسيةسناك ساخر

صحيفة البعث تنتظر الحكومة الجديدة المرتقبة “لتشيل الزير من البير”

صحيفة البعث نفضت إيدها من الحكومة الحالية لدرجة إنها ناطرة الحكومة يلي بعدها

أبدت صحيفة البعث المحلية في سوريا تفاؤلاً بأوضاع السوريين المعيشية خلال 2024 الحالية. وذكرت أنهم ربما لن يواجهوا الأوضاع القاسية التي مرّت عليهم خلال 2023.

سناك سوري-دمشق

وينبع تفاؤل الصحيفة من الانتخابات البرلمانية القادمة المفترض إجراؤها منتصف العام الجاري. والتي ستؤدي إلى تغيير الحكومة وتشكيل واحدة جديدة. فيما يبدو أنه اتهام ضمني للحكومة الحالية بأنها سبب مآسي السوريين المعيشية خلال 2023.

كما يبدو أن الصحيفة مثل كثير من السوريين تُبدي أملاً بتغيير الأشخاص، فيما قالت إنها تأمل أن يكون البرلمان الجديد على مستوى مساءلة الحكومات القادمة. ليراقبها ويحاسبها على القرارات غير الصائبة والمضرة بالاقتصاد والعباد على حد تعبيرها.

بينما يقول الواقع أننا أبناؤه، ومايزال هناك متسع لأن يقوم البرلمان الحالي بتلك الخطوات التي تنتظرها الصحيفة والسوريون من البرلمان القادم. (مع إنو عادة بينتخب الشعب ذات الأعضاء بنسبة كبيرة منهن).

كما تأمل الصحيفة أن تعمل الحكومة القادمة على وضع خطط خمسية أو عشرية تعتمد فيها على الذات عوضاً عن الاعتماد على العمل يوم بيوم. أو بحسب ردات الفعل الانفعالية التي ألحق ضرراً بالاقتصاد ومعيشة ملايين السوريين منذ عام 2021.

وألقت البعث باللوم على الحكومة بالأزمات المعيشية في سوريا لعام 2023. واعتبرت أنه العام الأسوأ في حياة السوريين. والتي بدأت مع تخفيض الحكومة الرواتب لنحو النصف نتيجة تخفيض قيمة الليرة السورية تجاه الدولار في نشرات المركزي.

وأضافت أن انخفاض القوة الشرائية لملايين العاملين بأجر من 50 إلى أقل من 20 دولاراً يعتبر مؤشراً خطيراً «على الرغم من الزيادة الاسمية على الرواتب بنسبة 100%».

كما تحدثت عن المؤشرات السلبية لرفع مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي عدة مرات. وخلصت إلى نتيجة مفادها أن عام 2023 كان الأسوأ بالنسبة للمنتجين السوريين. حيث ارتفع الاستهلاك والتضخم لنسب غير مسبوقة. إلى الدرجة التي بات راتب العامل الحكومي لمدة عام كامل يكفيه فقط لشراء بيدون زيت زيتون أو سندويشتي فلافل يومياً.

مما سبق، يبدو أن الصحيفة الناطقة باسم الحزب الحاكم الذي يشكل الحكومات في سوريا نفضت يدها تماماً من الحكومة الحالية. وهي تنتظر 6 أشهر لبدء الانتخابات البرلمانية المرجح انعقادها شهر حزيران أو تموز القادم. لتأتي الحكومة الجديدة “وتشيل الزير من البير”.

زر الذهاب إلى الأعلى