شكران مرتجى تواجه المتنمرين ومطلقي الشتائم بالفخر

عبّرت الفنانة “شكران مرتجى” عن انفعالها من بعض التعليقات التي تنمر أصحابها على التكريم ورمزيته، مشيرة أنها فخورة بكل ما تحمله من أوراق رسمية سورية.

سناك سوري _ متابعات

وعبر حسابها “انستغرام” وجّهت “مرتجى” رسالة توضيحية أرفقتها بصورة لبطاقة عضوية الشرف الممنوحة لها من قبل النقابة. وبينت أنها بطاقة تقديرية وفخرية، وليست هوية أو جنسية كما ظن بعض المتابعين لأخبارها، لا سيما أنها حاصلة على الجنسية السورية منذ سنوات.

«مو معقول كم التنمر، وللأسف من أولاد البلد يلي إلي الشرف أحمل أي ورقة بتخص سوريا» تابعت “مرتجى” منشورها. موجهة الشكر لنقابة الفنانين السوريين ولأي جهة تبادر إلى تكريمها.

وفي ختام حديثها علّقت “مرتجى” ضاحكةً على تفكير بعض الأشخاص، ممن يسعون وراء رفع المشاهدات والتريندات. وقالت «خلصتوا تريند على حساب أخبار كاذبة وشتائم، الله يهديكم».

ماذا حصل مع شكران مرتجى؟

يوم الأربعاء الفائت، منحت نقابة الفنانين السوريين بطاقة عضوية الشرف لـ”مرتجى” مع زميلاتها “سوزان نجم الدين” و”صفاء سلطان”. وهي بمثابة تكريم يُمنح لغير المنتسبين لها وفق القانون رقم 13 الخاص بقوانين النقابة. ممن ساهموا بإغناء الحركة الفنية بالبلاد عبر مشاركاتهم المختلفة.

وماهي إلا ساعات لتغص بعض صفحات السوشال ميديا بأخبار تتعلق بحصول “مرتجى” على الجنسية والاعتراف بها كمواطنة سورية. مع كمية من عبارات التنمر حول حقوق المواطن في تلك البلاد، ومدى حريته بالتنقل في سائر أرجاء العالم. دونما أي إدراك لمضمون تكريمها الأخير أو معناه الحقيقي، واقتصر الأمر على نسخ الخبر ولصقه دون التحقق منه.

تجدر الإشارة إلى أن “شكران مرتجى” سبق وتحدثت عن منحها الجنسية السورية وفخرها بنيلها. وعدم تفكيرها بالتخلي عنها تحت أي ظرف. حسب ما قالت في لقاء مع برنامج “كتاب الشهرة” على قناة “الجديد”.