الرئيسيةحكي شارع

سوريون لنسور قاسيون: مبروك رغم الخسارة

تعليقات سلبية وأخرى إيجابية.. والمهم أن الروح القتالية عادت للمنتخب

رغم مشهد الخسارة القاسي، لنسور قاسيون أمام المنتخب الموريتاني، والتي أدت لخروج المنتخب السوري من البطولة، إلا أن عدداً كبيراً من تعليقات السوريين، أبدى تفاؤلا بعودة الروح القتالية التنافسية للمنتخب، وهي حالة افتقدها نسوري قاسيون في غالبية المباريات خلال الفترة الماضية.

سناك سوري-دمشق

لم تخلّ التعليقات من بعض السلبية، خصوصاً لدى جماهير الرياضة الذين امتلكوا الأمل بعد فوز منتخبنا السوري على نظيره التونسي قبل أيام، حتى أن بعضا منهم أقسم بأنه لن يشاهد أي مباراة قادمة للمنتخب، وغالبا فإن الحديث كان عبارة عن “فورة دم” لا أكثر.

الصحفي “فراس القاضي”، قال أنه مع «هيك لعب حتى لو ما تأهلنا معلش.. المهم رجع صار عنا منتخب حقيقي»، أما “هيا” فقالت: «ألف مبروك رغم الخسارة، خسرنا بس كسبنا روح المنتخب».

“علي” قدم شكره لنسور قاسيون، واعتبر أن ما جرى فصل من فصول الحظ الغائب، وأضاف: «المميز فقط هو الروح والقتالية التي أسعدت شعب سورية لأيام وأشعلت بصيص أمل وسط هذا الظلام المطبق وعليها تستحقون الشكر .. هذه السعادة لم تفلح حكومات التنظير ولا أقلام المتفزلكين ولا وعود المنافقين بتقديمها».

اقرأ أيضاً: عماد خانكان: افتقدنا التحضير الجيد نفسياً وذهنياً فخسرنا المباراة

من حضر المباراة، لابد أنه علم كم كان اللعب حماسيا، وفق “ملهم”، بينما قال “مضر”: «رفعتوا راسنا بالروح اللي عندكن منتخب عندو مستقبل بإذن الله يارب».

وإن كان المنتخب السوري ورغم الخسارة، وجد من يشد أزره ويمدح عودة الروح القتالية في الملاعب إليه، فإن وزارتي الكهرباء والنفط، لم تجدا من يقدم لهما شكرا بعد أن خابت وعودهما بتأمين الكهرباء خلال مباراة المنتخب، التي كان من الواضح تبعا لتعليقات السوريين عبر السوشيل ميديا، أنها جاءت في بعض الأماكن وغابت عن غالبيتها على مبدأ “خيار وفقوس” المعهود في “سوريا”، وقالت “لين”: «ما شفنا الكهربا كل اليوم عأساس تجيبوها وقت المباراة هاد بيأكد أنو لازم بحياتنا ما نصدق شركة الكهربا».

وكان منتخبنا السوري قد ودع أمس الإثنين، بطولة كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية “الدوحة”، بخسارته أمام المنتخب الموريتاني بهدفين مقابل هدف واحد.

اقرأ أيضاً: فشل التنسيق الحكومي لتأمين الكهرباء خلال مباراة المنتخب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى