مسلحون ومدنيون يعترضون وفداً للائتلاف المعارض في ريف حلب
وفد الائتلاف كان في طريقه إلى أعزاز قبل أن يتم اعتراضه والاعتداء على السيارات
سناك سوري – متابعات
منع مدنيون ومحتجون مسلحون وفداً من “الائتلاف المعارض” الدخول إلى مدينة “إعزاز” والمخيمات المحيطة بها شمالي حلب، حيث يقع مقر “حكومة الائتلاف المعارض”، وأوقفوا سيارات الوفد وأطلقوا هتافات ضده.
المحتجون حاولوا أيضاً الاعتداء على الوفد، وقاموا بضرب السيارات ومحاولة إيقافها ومنعها من المرور قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، كما منعوه من الدخول إلى أعزاز بالقرب من حاجز “سجو”.
وقال ناشطون إن رئيس الائتلاف “رياض سيف” وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية “عبد الرحمن مصطفى”، “ياسر الفرحان” و “صفوان جندلي” كانوا ضمن الوفد الذي اعتدى عليه.
اقرأ أيضاً: “حكومة الائتلاف المعارض” ممنوع الاقتراب والتصوير من معارك العدوان على عفرين
واعتبر ناشطون محليون أن السبب من وراء ماحدث هو حالة التشنج بين المواطنين ومسلحي الفصائل في تلك المناطق من جهة وبين “الائتلاف” من جهة أخرى نتيجة لتردي أداء الأخير في تلك المناطق متعذراً بحجج واهية ومتكررة وفقاً لما ذكر بعض الأهالي.
وكان “الائتلاف المعارض” أجرى زيارة لمدينة “عنتاب” التركية قرب الحدود السورية التركية حيث التقى عدد من «مؤسسات الثورة والتيارات الحزبية، والمجالس المحلية، إضافة إلى رئيس الحكومة السورية المؤقتة ووزرائها» حسب ما جاء في بيان نشره.
والتقى أيضاً بـ «قادة هيئة الأركان والجيش الوطني السوري، وناقشوا معاً آخر تطورات عملية غصن الزيتون، مجددين لهم دعمهم الكامل للعملية».
يذكر أن الائتلاف نشر صوراً قال إنها من زيارته للمنطقة وتضمنت لقاءاً مع قيادة الفيلق الثالث، في إشارة منه إلى أنه أتم الغاية التي دخل من أجلها والتي أعلن عنها سابقاً في منشور عبر تويتر جاء فيه أنه سيبدأ «جولة في المناطق المحررة ضمن عملية غصن الزيتون ويلتقي قيادة الفيلق الثالث» دون الإشارة إلى الاعتراض.
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري المعارض يبحث عن رئيس … من يقبل؟
