يوميات مواطن

سوريا: عودة مئات الأهالي إلى مدينة الميادين

الأهالي عادوا من معبر “الصالحية” بعد اتفاق بين “قسد” و”القوات الحكومية”.

سناك سوري – متابعات

عاد صباح أمس الأحد عبر معبر “الصالحية” مئات العائلات المهجرة من مدنها وقراها في ريف “دير الزور” الشرقي الذي احتله “داعش” لسنوات طويلة، محملين بذكريات النزوح والتشرد، على أمل أن يبدأوا حياة جديدة ملؤها الأمان.

وكانت “القوات الحكومية”، و”قسد” قد اتفقتا على فتح المعبر أمام المواطنين بين منطقتي “الجزيرة”، و”الشامية” على ضفتي “نهر الفرات”، وإغلاق جميع المعابر الأخرى أواخر آب الماضي، على أن يتم دخول المواطنين والبضائع. لكن الناشطين أوضحوا أن القرار بدأ سريانه 5 أيلول.

العائدون إلى مدينة “الميادين” وريفها قرروا حمل حقائبهم، وما تبقى لهم من أثاث بعد أن أمنت الحكومة كافة الخدمات الأساسية والمباشرة بتأهيل البنى التحتية.

فيما ذكرت صحيفة “الفرات” المحلية الصادرة في “دير الزور” اليوم: «إن الأهالي العائدون عبروا عن سعادتهم البالغة بعودتهم إلى مناطقهم التي طهرتها “القوات الحكومية” من “الإرهاب”، مشيدين بنفس الوقت بالجهود “الحكومية” التي بذلت لإعادة الخدمات الأساسية إليها، الأمر الذي سيمكنهم من العودة إلى ممارسة نشاطهم الزراعي والاقتصادي، وتمكين أبنائهم من تلقي العلم في المدارس التي تم إعادة افتتاحها في قراهم».

وتعاني المنطقة من آثار الحرب المدمرة التي جاءت على البيوت والبنى التحتية، ما يجعل السكان في حرب حقيقية جديدة للتأقلم مع الواقع القائم، وبناء منازلهم، والعودة إلى أرضهم، وعلى الرغم من ذلك فإن عودتهم تمثل أول خطوات الاستقرار.

اقرأ أيضاً وزارة الداخلية تعزز وجودها في دير الزور لفرض الأمن الغائب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى