إقرأ أيضاالرئيسيةتقارير

الصورة التي حيرت السوريين على السوشيال ميديا.. هل هي في “اللاذقية”؟

موطن سوري قرر يصير سائح: “لقد تخورفتُ نظامي”!

سناك سوري-خاص

أثارت هذه الصورة رغبة السوريين لزيارتها، بعد أن تم تداولها في الفيسبوك مرفقة بتعليق “أحد المناطق السياحية في اللاذقية”، وعلى الفور بدأ السؤال عن عنوانها في المحافظة التي تعتبر أحد أهم الوجهات السياحية في البلاد.

البعض قال إنها بريف “اللاذقية” تحديداً في قرية “زغرين” الشهيرة بكون زوارها يستطيعون وضع كراسيهم وطاولاتهم في نهرها الصغير والتمتع بأجواء لطيفة في الصيف، بينما قال البعض الآخر إنها في منطقة “وادي القلع” بريف “جبلة” الشهيرة بشلالها المائي، بينما علق آخرون بالقول إنها في “طرطوس”.

“سناك سوري” أجرى بحثاً عبر الإنترنت للتأكد من مكان هذه الصورة، وللأسف هي ليست موجودة في “سوريا”، بل هي في أحد المنتزهات الشعبية بحديقة “وادي ساكليكنت” الدولية في مدينة “فتحية” التركية التي تبعد عن “أنطاليا” 45 كم.

اقرأ أيضاً: وزير السياحة يحسن الخدمات السياحية فمن يحسن الأسعار المريخية

المستثمر السوري يريد مردوداً دون تقديم خدمات!

وتظهر الصورة بساطة المنتزه الشعبي الذي زادته جمالية، فمن المعروف أن صناعة السياحة في “تركيا” متطورة جداً، ويستغل المستثمرون كافة الأفكار لتطوير مهنتهم، على عكس بلادنا فرغم توافر كل المقومات السياحية إلا أن المستثمر يطمع بالربح فقط دون أن يقدم خدمة سياحية محترمة مقابله، يقول “أسعد” وهو موظف حكومي قرر ترفيه عائلته يوم الجمعة الفائت لـ”سناك سوري”: «تهورت واصطحبت عائلتي إلى “قسمين” حيث تنتشر المقاهي الشعبية المطلة على بحيرة “16 تشرين”، جلسنا في أحدها “ص.ا”، أخبرنا صاحب المحل بأننا جلبنا كل طعامنا معنا “الدجاج” و”السلطة” و”المشروبات الروحية”، وأخبرناه أننا نريد منه فقط شي الدجاج».

اقرأ أيضاً: الأطفال يحولون نافورة “الشيخ ضاهر” إلى مسبح لهم!

يضيف السائح “المعتر”: «جلسنا في مكان يشبه شرفة المنزل لكن دون تبليط الأرضية، وكان عددنا 4 بالغين و3 أطفال، وخجلاً من صاحب المطعم طلبنا منه صحن بطاطا مقلية وعلبة كولا من الحجم العائلي فقط لا غير، وحين طلبنا الفاتورة في النهاية طلعت 10 آلاف ليرة سورية عداً ونقداً ثمن صحن بطاطا وعلبة كولا وأجرة شوي دجاجتين، وبصراحة ما بخفيكن “تخورفنا نظامي”».

وبالنتيجة فإن صناعة السياحة فن، فشل به المستثمر السوري للأسف الذي لا يبحث أن يطور منشأته أو يرتقي بها، فهو يريد الكسب المادي فقط، يزداد الأمر سوءاً في ظل غياب المنافسة الحقيقية فيما بين المستثمرين، “يعني متل السرفيس إذا نجّدت مقاعدو أو مانجّدتن بتعرف إنو الراكب بالنهاية بحاجة إنو يطلع فيه ليوصل على بيتو”.

اقرأ أيضاً: أحلى الهزائم.. هزيمة زوجي أثناء دفع الفاتورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى