الرئيسيةسناك ساخر

سنة و3 أشهر بلا نتائج.. “خميس” لأعضاء لجنة إصلاح القطاع العام: اعملو مجموعة واتساب!

وباعتبار الواتساب صاير بطيء كتير بسبب الحظر متل ماسمعنا، والأعضاء ما فيهن يخالفوا القانون ويحملوا سايفون راحتلا اللجنة سنتين “اللخر”.. الحل بالتليغرام!

سناك سوري-متابعات

لم يكن رئيس الحكومة “عماد خميس” راضياً عن أداء لجنة إصلاح القطاع العام الاقتصادي التي ومنذ تأسيسها قبل سنة و3 أشهر، لم تخرج بأي نتائج، مضيفاً في الوقت ذاته أنه يعول عليها، (ما بينحكى فيهن هالسنة و3 أشهر وشو قيمة الوقت ببلادنا).

“خميس” قال عن اللجنة التي لم تثمر أي تقدم خلال سنة و3 أشهر إنها «من أهم اللجان التي عرضت علينا كحكومة، وقد تعذبّنا كثيراً في مقاومة التغيير لجهة اختلاف الآراء ووجهات النظر بيننا كأعضاء الفريق الحكومي لتطوير وتقديم الرؤية الصحيحة، ووضع الآلية التنفيذية للإصلاح»، وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية.

وخلال اجتماع عقده أمس الأربعاء لمعرفة رؤية وزارة الصناعة لإصلاح قطاع الصناعات النسيجية، انتقد رئيس الحكومة أعضاء اللجنة، قائلاً لهم: «من يجد نفسه غير قادر على تقديم ما هو مفيد فليس لديه وقت ليقل ذلك، فنحن نريد عملاً»، وهو تصريح يذكرنا بتصريحات سابقة لرئيس الحكومة توعد فيها المقصرين، كما حين قال مخاطباً معاوني الوزراء: «الويل لمن لا تثبت جدارته»، (وشكلو كلو طلع جدير).

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة يكشف عن البرنامج التنموي السوري “سوريا 2030”!

“خميس” طالب أعضاء اللجنة بتقديم ورقة للتطوير والإصلاح، مضيفاً: «لا نريد تقديم معلّقة، بل نريد معرفة الاستثمار الأمثل للصناعات النسيجية والبنى التحتية والموارد البشرية على كافة الصعد، حتى القانونية»، لافتاً أن «ما نريده هو تقديم برنامج عمل للإصلاح ضمن رؤية وطنية قابلة للتنفيذ»، (حتروح سنة تانية؟).

وكان أبرز ما جاء في الاجتماع، هو مطالبة رئيس الحكومة أعضاء اللجنة بإنشاء مجموعة على تطبيق الواتساب يسمونها “مجموعة إصلاح القطاع العام الاقتصادي”، وذلك «لمناقشة وتبادل الآراء والمعلومات، مؤكداً ضرورة تكثيف نشاط وعمل اللجنة للتوصل إلى نتائج إيجابية».

وفي هذا الشأن يقول المواطن “صابر ومو طالع بإيدي غير الرضا” لـ”سناك سوري”: «إذا بالتواصل العادي راحت سنة و3 أشهر بدون إنجاز، بتواصل الواتساب يلي صاير بطيء فحترحلها بالقليلة سنتين تانيات».

هامش: مرحبا يا زميلي باللجنة بعتلك مبارح صباح الخير وإنت مارديت.

هامش تاني: أهلين زميل بدك ما تواخذني ما بقدر خالف القانون وحمل تطبيق “سايفون”.

اقرأ أيضاً: “شكسبير” قالها و”خميس” أعادها: نكون أو لا نكون!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى