سامر المصري وبشار اسماعيل.. دعوات لتقبل الآخر والتخلص من المخاوف
سامر المصري سيعود إلى سوريا بأول طيارة قادمة
دعا الفنان “سامر المصري” لتقبل آراء الفنانين المواليين للنظام السابق، كشرط للوصول إلى بلد تسوده الديمقراطية وتقبل الرأي الآخر، خلافاً للمنهج السائد بالسابق.
سناك سوري _ متابعات
حديث “المصري” جاء بلقاء مع قناة “سكاي نيوز عربية”، علّق فيه على قيام بعض الفنانين المعروفين بتأييد النظام السابق. بالتراجع ونصرة الثورة السورية مباشرةً بعد سقوط النظام، مؤكداً أن الانتقادات التي طالتهم، سبق وتعرض لها كل من خالف السلطة الحاكمة الرأي أيضاً عند بدء الحراك 2011، إلا أن الحل الأفضل حالياً هو التروي والهدوء، وتعزيز فكرة تقبل الآخر مهما كان رأيه.
بالمقابل كان “المصري” من أوائل الفنانين السوريين الذين ظهروا مباشرة لمشاركة الشعب السوري فرحته، بعد سقوط النظام السوري. مباركاً لهم النصر معرباً عن فرحه الشخصي لتمكنه من رؤية والدته بعد غياب دام 14 عاماً عن سوريا.
علينا التروي والهدوء وتقبل الرأي الآخر للوصول إلى تحقيق الديمقراطية في سوريا.
الفنان سامر المصري
وخلال ظهوره الأخير كشف “المصري” عن نيته العودة إلى سوريا في أول رحلة إلى مطار دمشق. ليلتقي بأمه بعد طول غياب، مشيراً أن سبب خروجه من سوريا المضايقات التي تعرض لها وتلقيه تهديدات من بعض النافذين بنظام الأسد.
بشار اسماعيل: على السوريين التخلص من مخاوفهم
بدوره الفنان “بشار اسماعيل” المعروف برأيه المعارض لكل الممارسات الخاطئة لنظام الأسد. ناشد في برنامج “حكي وحكايات” على قناة “الحرة”، الجميع بعد سقوط النظام السوري، للتخلص من مخاوفهم، والتركيز على المضمون الذي يتم تنفيذه على الأرض. والمراقبة الدقيقة لكل مايتم صنعه من أجل تحسين واقع البلاد، والتخلص نهائياً من سياسة مصادرة الرأي الآخر.
وأوصى “اسماعيل” بضرورة «عدم استئثار طائفة على حساب طائفة». مشيداً بالطيف الثقافي الواسع على امتداد المدن السورية، ووجوب معاقبة كل من يتناول بحديثه أي إشارة طائفية، وإلا فأن البلاد مآلها إلى الخراب.
وتحتاج المرحلة الحالية لتكاتف السوريين وتجاوز الخلافات السابقة. والانطلاق إلى بلاد يمكن للجميع قول آرائهم فيها بدون خوف أو تخوين. وتقع على عاتق الفنانين السوريين مسؤولية كبيرة بهذا الجانب، من خلال إعادة علاقاتهم وظهورهم معاً بغض النظر عن اختلاف آرائهم حول أي فكرة سياسية.