أعلن مصدر مسؤول في وزارة “سكر تمك”، السماح لكافة المواطنين أينما وجدوا بقول كلمة “آخ” ثلاث مرات يومياً. شريطة أن يساهم قول هذه الكلمة في تعويضهم عن الطعام والشراب بحال لم يجدوا ما يؤكل في ثلاجات منازلهم، “المعفنة” نتيجة انقطاع الكهرباء.
سناك سوري-رحاب تامر
وقال المصدر المسؤول في وزارة “سكر تمك” لـ سناك سوري. إنه يحق لكل مواطن جائع التعبير عن آلامه بمنتهى الحرية في حق كفله له الدستور. بشرط أن تكون الـ”آخ” نابعة من شعور وطني وإحساس كبير بالمسؤولية. ضارباً مثالاً على ذلك أن يقول الأخ المواطن: “آخ من هالعقوبات يلي ما عم تخلينا ناكل”.
وأكد المصدر السماح لكافة المواطنين بالتعبير عن الـ”آخ” والتذمر من البلدان المعادية. بشرط ألا تكون البلدان المعادية التي أعلنت توبتها مؤخراً، وتمت استعادة العلاقات معها.
ونفى المصدر لـ سناك سوري كل الأحاديث المغرضة التي تقول إنه يتم اعتقال وتوقيف كل من يتجرأ على قول “آخ”. وأكد أنها كلمة غير مسيئة، مستدركاً: “لكن هناك البعض المشكوك بأمرهم، حين يقولون آخ لا يعنونها بذاتها، إنما لديهم نوايا مبيتة، هذه الشريحة هي من يمكن توقيفها بجرم قول آخ”.
ولمعرفة كيفية يتم التأكد من نوايا قول “آخ” قال المصدر إن لديهم في وزارة سكر تمك نباهة مفرطة وعيناً ساهرة لا تنام. ويستطيعون معرفة الأمر بسهولة مطلقة. دون أن يكشف عن الطريقة مخافة أن يأخذ قائلو الـ”آخ” المغرضون حذرهم.
وأشار أنهم كوزارة لا يستطيعون “تسكير التم” بالمعنى الحرفي للكلمة. وإنما هدفهم راحة المواطنين ومنع المشاكل فيما بينهم، والتي غالباً ما يكون سببها الرئيسي “الفم”. الذي كلما سكرتموه كلما كان البلد أفضل، على حد تعبيره.
وفي ختام تصريحاته أكد المصدر لـ سناك سوري أن أبواب المديريات العامة لكمّ الأفواه في المحافظات مفتوحة على مدار الساعة للإجابة على أسئلة المواطنين. حول الشروط والمعايير للفظ تعابير مثل “آخ” أو “تعبنا” أو “الله يفرجا”. مبيناً أن راحة المواطن من الكلام والتعبير هدف رئيسي للوزارة ولن تقف في مساعيها حتى تحقيقه.
