أخر الأخبارشباب ومجتمع

رفع رواتب الطلاب الموفدين داخلياً.. “صار بإمكانكم تدرسوا ليل نهار”

هل ستحقق الزيادة الغاية المنشودة وتكفي الموفد شر ساعات العمل الإضافي ؟

سناك سوري-متابعات

في خطوة متأخرة مقارنة بأهميتها وعدد سنوات المطالبة بها وافقت اللجنة العليا للبعثات العلمية في “سورية” على زيادة راتب الموفدين داخلياً بحيث تصبح ضعف الراتب النافذ بهدف تشجيع الإيفاد الداخلي للموفد وتمكنه من التفرغ للدراسة والحصول على الشهادة بالمدة المطلوبة.

وفي الخبر الذي نشرته جريدة تشرين المحلية اليوم أن القرار جاء عقب اجتماع هام “وذلك ربما نسبة للأهمية الاعتبارية للحضور وليس للقرارات الصادرة ” وهم وزراء التربية والتعليم العالي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ورئيس جامعة دمشق ونائب رئيس اتحاد الطلبة الطلاب لمناقشة أوضاع الموفدين داخليا وخارجيا، وتمت الموافقة أيضا على تعديل بدل قيمة الحاسوب المقدمة بحيث تصبح قيمتها 100 ألف ليرة سورية، إضافة إلى صرف بطاقة الطائرة حسب تعرفة شركة الخطوط الجوية السورية عند العودة النهائية للقطر والموافقة على صرف ثمن بطاقة الطائرة لابن الموفد المولود في بلد الإيفاد عند عودته للقطر والسماح له بالعودة للقطر كل سنتين لقضاء إجازته الممنوحة إليه مجتمعة أو متفرقة أصولاً وتقاضي أجر بعثته الخارجية.

اقرأ أيضاً: وزير المالية: ستكون الزيادة 100% لكن عليكم أن تضحوا بها!

الاجتماع الذي لم تصدر عنه قرارات تعالج هموم الطلاب الموفدين الأخرى الذين يرون أن قانون البعثات مجحف بحق الطالب الموفد كونه يلزمه بخدمة الدولة بضعف مدة دراسته وفي حال عدم عودته ترفع ضده القضايا والمحاكمات ويتساءلون لماذا لايكون لكل شهادة مدة خدمة محددة أسوة بباقي دول العالم حيث تحدد مدة خدمة ثلاث سنوات للماجستير وخمس سنوات للدكتوراة “يعني الوزارة عمتحاول تفهم الطالب انو نحنا مو من هالعالم” وهو الأمر الذي أدى إلى عدم رغبة الكثير من الطلاب بالعودة إلى الوطن “بلكي الوزارة مكتفية ولا تحتاج لمثل هذه الخبرات والكفاءات” .

في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الطلاب الموفدين داخليا وخارجيا جراء ظروف الحرب التي تمر بها البلاد يستمر السؤال هل ستلبي الزيادة المقررة طموح الطلاب ومتطلبات دراستهم ومعيشتهم داخل وخارج البلاد أم أنهم سيبقون من فئة المكافحين من أجل لقمة العيش والعمل ليلا والدراسة في النهار، سؤال تحمل إجابته القادمات من الأيام..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى