أخر الأخبار

الكونغرس يدعو “ترامب” لحماية “كيان الاحتلال” من الخطر السوري !

400 مشرّع أمريكي يدعون “ترامب” لحل الأزمة السورية !

سناك سوري _ متابعات 

وجّهت أغلبية الساحقة في الكونغرس الأمريكي دعوة إلى الرئيس “دونالد ترامب” لاستمرار دور “الولايات المتحدة” في “سوريا” لحل الصراع الدائر فيها !

حيث وقّعَ 400 عضو من مجلسَي الشيوخ و النواب خطاباً موجّهاً لـ “ترامب” عبّروا فيه عن قلقهم الشديد من المجموعات المتطرفة في البلاد مشيرين إلى تعرّض أقرب حلفائهم -كيان الاحتلال- للتهديدات و أهمية الدور الأمريكي في هذه المرحلة .

الجماعات المتطرفة التي قصدها الأعضاء الأمريكيون هي ذاتها من كانت تتلقى الدعم و العلاج من “كيان الاحتلال” في فترة تواجدها في المنطقة الجنوبية ، حيث لم يكن وجودها يشكّل أي خطرٍ على الاحتلال بقدرٍ ما كانت علاقات التعاون بينهما على أشدّها ! ربما لم تصل معلومات كهذه لأعضاء الكونغرس و الشيوخ الأمريكيين !

كما طلب خطاب المشرعين الأمريكيين من “ترامب” ضمان دعم “كيان الاحتلال” بالعتاد للحفاظ على تفوقه العسكري النوعي في المنطقة و التأكيد للأصدقاء و الأعداء على مواصلة الدعم الأمريكي لـ”كيان الاحتلال”

إضافة إلى مطالباتٍ للرئيس الأمريكي بزيادة الضغط  الاقتصادي و الديبلوماسي على “إيران” و “روسيا” و “حزب الله” حول أنشطتهم في “سوريا” .

اقرأ أيضاً :“تيلرسون” قلق من التوتر العسكري بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي

دعوة النواب الأمريكيين لـ “ترامب” بحماية “كيان الاحتلال” من الحرب السورية  تأتي في وقتٍ تتزايد فيه اعتداءات “الاحتلال” على الأراضي السورية حيث شهدت الأيام الماضية اعتداءَين متتاليين يومَي السبت و الأحد الماضيين !

لعِبتْ حماية كيان الاحتلال الدور الأهم في قرار الرئيس الأمريكي التراجع عن الانسحاب العسكري من “سوريا” ، حيث قررت الإدارة الأمريكية الإبقاء على جنودها في قاعدة “التنف” تحت راية منع إمداد “دمشق” و “حزب الله” بالأسلحة القادمة من “إيران” !

يدّعي كيان الاحتلال أنه يتعرّض لتهديدات من وجود عناصر لـ “إيران” و “حزب الله” في “سوريا” على مقربةٍ من الأراضي المحتلة و قام جيش الاحتلال في منتصف آذار الماضي بوضع خريطة يزعم أنها لمواقع “حزب الله ” في “القنيطرة” و “حضر” و “عرنة” .

اقرأ أيضاً :40 نائباً أميركيا يطالبون وزير الخارجية بمواجهة إيران في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى