رافعة معطّلة تحرم أهالي الدريكيش من إنارة شوارع مدينتهم
بعد شهرين من منح المدينة 45 جهاز إنارة ... تركيب 10 أجهزة فقط!
لم تكتمل فرحة أهالي مدينة “الدريكيش” باستلام مجلس مدينتهم لأجهزة إنارة بالطاقة الشمسية. كان من المخطط لها أن تركّب في عدة مواقع بين مدخلي المدينة الشرقي والغربي.
سناك سوري- نورس علي
حيث أن الرافعة الخاصة بقسم كهرباء المدينة. واللازمة لتركيب أجهزة الإنارة تعطّلت وباتت ترقد في المنطقة الصناعية بانتظار الإصلاح.
وقال رئيس مجلس مدينة “الدريكيش” “محمد جعفوري” أن أصل العلة لم يكن انتظار إصلاح الرافعة. بل بضعف التنسيق بين مجلس المدينة وقسم الكهرباء. فحين تكون ورش التركيب جاهزة في المدينة تكون رافعة الكهرباء مشغولة بأعمال الإصلاح والصيانة والعكس صحيح.
وأضاف “جعفوري” في حديثه لـ سناك سوري. أن أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية عبارة عن منحة مقدمة عبر أمانة المحافظة ووزارة الإدارة المحلية من إحدى المنظمات الدولية. لمساعدة المدينة في ظل واقع الكهرباء المتردي. مبيناً أنه تم تركيب 10 أجهزة إنار فقط من أصل 45 جهاز مقدّم رغم مرور قرابة شهرين على تسلّم المنحة.
وأوضح أن المدينة تحتاج لنحو 200 جهاز إنارة بشكل عام. مبيناً أن مجلس مدينة “الدريكيش” وضع خطة لتوزيع الأجهزة ضمن الشارع الرئيسي. لكن ضعف التنسيق مع قسم الكهرباء أفشل ما خطّط له. ما دفع لمخاطبة المحافظة من أجل تقديم حلول إسعافية قبل أن تتحوّل المنحة إلى عبء على مجلس المدينة بدخول محتوياتها إلى المستودعات ومعها دوامة الاستلام والتسليم.
ضعف التنسيق بين الجهتين وغياب الخطط التنفيذية للعمل المشترك حوّل المنحة من نعمة إلى نقمة. علماً أن الكمية المتبقية وهي 35 جهازاً تحتاج إلى توفّر الرافعة لمدة 3 أيام ونصف من أجل تركيبها. وإضاءة شوارع المدينة. فهل أصبح ذلك حلماً مستحيلاً مثل حلم توفّر الكهرباء على مدار ساعات اليوم؟
اقرأ أيضاً:كانسة القمامة في طرطوس قد تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية