إقرأ أيضاالرئيسية

الكشف عن قاتل المعارضة السورية “عروبة بركات وابنتها” (محدث)

سناك سوري-خالد عياش

سربت وسائل إعلام تركية نقلاً عن الشرطة خبر القبض على قاتل الناشطة السورية المعارضة “عروبة بركات” وابنتها “حلا” اللتين قتلتا قبل حوالي الأسبوع في شقتهما بالعاصمة “اسطنبول”.

وتبين للشرطة التركية خلال التحقيق أن المتهم هو قريب للضحيتين ويدعى “أحمد بركات” ما يوحي بعدم وجود أي شبهة سياسية لقتلهما وينفي فرضية الاغتيال السياسي التي سوقت لها شقيقة الضحية.

وكانت شقيقة الضحية “شذا بركات” قد اتهمت النظام السوري باغتيال شقيقتها بعد أقل من ساعة إلى مقتلها، وقالت “شذا” في تصريحات إن “نظام البعث” قام بتدبير عملية القتل واصفة إياها بـ “الاغتيال”.

مقالات ذات صلة

أحد المقربين من الضحيتين اعتبر في حديثه مع سناك سوري أن تصريحات “شذا” شوشت على التحقيقات في البداية خصوصاً مع ربطها الجريمة بخلفية سياسية، وهو ماكاد أن يؤدي إلى إبعاد الشبهات عن الجاني الحقيقي.

بينما قال شقيق الضحيتين “معن بركات” في تصريحات إعلامية إن المتهم بالقتل كان يعمل مع شقيقته وقد ترك العمل معها مؤخراً، وأشار إلى أن المتهم “أحمد” سبق له أن قاتل مع عدد من الفصائل في ريف دمشق (الزبداني، الفيجة) قبل أن يخرج إلى إدلب عبر الباصات الخضر بموجب تسوية، ومن ثم سافر إلى تركيا وعمل مع “عروبة” قبل أن يتركها للعمل في مطعم.

وأكد “معن” السلطات التركية لم تتواصل معه نهائياً حول هذا الموضوع، مبيناً أنه تم اعتقال “أحمد”.

ولم يقتصر اتهام نظام الحكم في سوريا بقتل عروبة وابنتها على شقيقتها شذى، إنما ذهبت أغلب الصحف والمواقع التابعة والمؤيدة للمعارضة السورية بتبني اتهام نظام الحكم في دمشق بالمسؤولية عن اغتيالها، معتبرين أن حادثة القتل هي عملية اغتيال سياسي، حتى قبل انتهاء أو حتى بدء التحقيقات في ملابسات القضية، حتى أن صحيفة “يني شفق” ذاتها التي نشرت خبر اعتقال الشرطة للقاتل كانت قد وجهت أصابع الاتهام نحو النظام.

عينة من وسائل الإعلام التي تناولت الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى