قال رئيس نادي “الوثبة” ‘‘يوسف سلامة’’ أن الهدف الأول للنادي التركيز على الفئات العمرية الصغيرة لأنها تشكّل الخزان البشري لأي نادٍ رياضي.
سناك سوري _ حسان إبراهيم
وكشف “سلامة” في حديثه لـ سناك سوري أن الميزانية التي وضعت لفريق الرجال .بكرة القدم تقدّر بنحو 500 إلى 600 مليون ليرة، مبيناً أن أولوية التعاقدات مخصصة لأبناء النادي الراغبين بالبقاء معه رغم ما قدّم لهم من عروض مغرية.
وأضاف “سلامة” أن النادي لم يتمسّك باللاعبين الذين طلبوا مبالغ خيالية، وأن .مجلس الإدارة كان يأمل من البعض أن يردّوا الجميل للنادي، لكن الإدارة عانت من قلة وفاء البعض وفق حديثه
.
وعن الإيرادات المالية التي سيحصل عليها النادي من خلال استثماراته فقال .“سلامة” أنها تبلغ 265 مليون ليرة، وأن مجلس الإدارة سيتحمل بقية المبالغ المرصودة لميزانية فريق رجال كرة القدم وفرق الألعات الأخرى.
وعن مدرب “الوثبة” الجديد “فراس معسعس” أوضح “سلامة” أن الاختيار وقع .عليه لتحقيقه الشروط والمواصفات الفنية التي وضعها مجلس الإدارة، مضيفاً أن الإدارة. كانت تأمل بقاء المدرب “عمار الشمالي” لكنه اعتذر بشكل مفاجئ وفق حديثه، مبيناً أن الاتفاق معه كان .قائماً وتم دفع مستحقاته المالية لشهر مقدّماً.
اقرأ أيضاً:رسمياً…عمار الشمالي مدرباً لنادي تشرين في الموسم القادم
وأكّد “سلامة” أن إدارة “الوثبة” تحترم قرار “الشمالي” بالتعاقد مع. “تشرين”، كما أنها لن تنكر البصمة التي تركها مع الفريق، مشيراً إلى أن المهمة الأساسية المرجوة من المدرب .“معسعس” حالياً تحقيق التآلف والانسجام بين اللاعبين ومن ثمّ تأتي الأمور الفنية.
إدارة “الوثبة” لن يقتصر تركيزها على كرة القدم فقط، بل ستدعم بحسب “سلامة”. الألعاب الجماعية الأخرى، وفي مقدمتها كرة السلة، مؤكداً أنه سيتم الاهتمام بفريق الرجال في كرة السلة ليعود .منافساً قوياً في الموسم القادم بعد تعثِّره بالموسمين السابقين مستفيدين من الأخطاء التي حصلت فيه.
واعتبر “سلامة” أن نظام الفاينال فور بدوري السلة ممتاز وعادل للفرق.، ودعا لتطبيقه في دوري كرة القدم منعاً لحدوث اتفاقات مشبوهة كما أشيع أنه جرى في الدوري وفق حديثه.
“سلامة” ختم بالقول أن رئاسة نادٍ رياضي في ‘‘سوريا’’ مع الإمكانات. المتواضعة المتوفرة هو أصعب عمل يمكن أن يتولاه الإنسان مبيناً أن مطالب الجمهور بتحقيق الفوز بشكلٍ دائمٍ محقَّة، ووعد. بأن يفعل مجلس الإدارة ما بوسعه لإرضاء جمهور “الوثبة”، وأضاف أن مسيرة العمل مستمرة ولكن بخطوات. مدروسة ومتزنة وفق استراتيجية عمل ممنهجة ومخطط لها.
