أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

دير الزور.. صحة المواطن تنتظر وعود الصحة!

فرق الصحة الهندسية قررت أن تقطع المسافة مشياً من “دمشق” إلى “دير الزور ” لإصلاح الأجهزة الطبية المعطلة

سناك سوري – متابعات

يبدو أن وعود وزارة الصحة بتأمين كل ما تحتاجه محافظة “دير الزور” من الكوادر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وكل الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار القطاع الصحي تعثرت، على الرغم من أن الوزارة رصدت كامل الاحتياجات منذ مايقارب الـ6 أشهر .

يشير الواقع الصحي في المحافظة إلى وجود نقص كبير في الكادر الطبي المتخصص والتجهيزات الطبية اللازمة والمنظومـة الإسعافية، على الرغم من وعود الوزارة بإرسال فرق هندسية لصيانة الأجهزة الطبية وإعادتها إلى الخدمة بأسرع وقت ممكن .”ربما لأن الفرق أحبت اختبار نعمة عودة الأمان لطريق دير الزور فذهبت إليها مشياً على الأقدام ،وما حلها توصل”.

اقرأ أيضاً: دير الزور على موعد مع أكثر من 27 مشروع خدمي

يؤكد مدير الصحة الدكتور “عبد نجم العبيد” في تصريحات نقلتها صحيفة “تشرين” المحلية أن المديرية تعاني عدداً من الصعوبات منها تأمين سيارات إسعاف داخلي وخارجي وتجهيزها بمستلزمات العمل الاسعافي، إضافة لضرورة تأمين عودة الأطباء المختصين والمقيمين لمؤسسات المديرية نظراً لوجود نقص كبير في عددهم، إضافة إلى  الحاجة لرصد الاعتمادات المالية اللازمة لصيانة وإعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية المتضررة من جراء ما تعرضت له من تدمير خلال الحرب.

المواطنون العائدون إلى ديارهم ينتظرون من وزارة صحتهم الوفاء بوعود الصيانة على الأقل، متسائلين هل ستفي مليارات الحكومة الثلاث التي منحتها للوزارة في خطة إعمار الصحة بدلاً من 20 مليار ليرة وهي الحاجة الفعلية لها.

وكانت الحكومة خصصت مع بداية خطة التقنين الصحي  3،5 مليار ليرة سورية لخطة إعمار الصحة في محافظات الرقة ودير الزور وادلب من أصل الحاجة الفعلية البالغة 20 مليار ليرة سورية. وهنا يتساءل مواطنون هل ستتمكن عصا الحكومة السحرية من بناء مشفى واحد مدمر في أحد هذه المحافظات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى