أخر الأخبارفن

دريد لحام: لا أرفض التطبيع مع اسرائيل وأنا حكيم سوريا

لحام: رفضت المناصب السياسية ولن أعتزل

سناك سوري – متابعات

قال الفنان السوري “دريد لحام” أن “سوريا” لا تزال في النفق المظلم وليس هناك جديد على الرغم من التغيرات التي طرأت على المنطقة العربية والتي أعطت إحساساً للبعض أن هناك إنفراجة قريبة.

وتابع “لحام” في حديثه لموقع “أخبار اليوم” أنه لا بد للعرب أن يتحدوا على أن تعود الدول العربية إلى سابق عهدها، مبيناً أن ما يحدث من “اتفاقيات سلام” مع “اسرائيل” دون مقابل يذهب بالعرب إلى التطبيع دون عائد مشيراً إلى أنه لا يرفض هذا الأمر لكن بشرط أن يستند لمبادرة السلام العربية التي أعلنت عام 2002، بالإضافة لضمان حقوق الفلسطينيين مقابل السلام.

“لحام” يكره السياسة والسياسيين ولا يحب أن يكون جزءاً منهم على حد قوله، مبيناً أنه رفض العديد من المناصب السياسية التي عرضت عليه لأنه فنان وطني ولديه قضية يؤمن بها ويدافع عنها من خلال أعماله، مشيراً إلى أنه على أي فنان أن يقدم رسالته بشكل أقوى من أي سياسي وبدون مناصب.

وقال “لحام” أنه لم تعرض عليه الإقامة الذهبية الإماراتية ولكن في حال عرضها سيرفضها لأنه يعتزّ بهويته السورية ولا يسعى لمثل هذه الأمور.

اقرأ أيضاً: دريد لحام وباسل الخطيب.. شراكة فنية أنتجت فيلمين 

وتحدث الفنان السوري عن فيلمه الجديد “الحكيم” من إخراج السوري “باسل الخطيب” وتأليف “ديانا جبور” وهو عبارة عن يوميات طبيب في الأرياف بحسب حديثه، مبيناً أن دوره في الفيلم يشبه شخصية الطبيب والأديب السوري “عبد السلام العجيلي” الذي كان يساعد الناس من خلال مهنته كطبيب ولا يعتبر مهنته للربح المادي، مشيراً إلى أن الفيلم يتطرق للأزمة السورية وخباياها على حد قوله.

عن تعاونه مع “الخطيب” مجدداً قال “لحام” أن “الخطيب” من المخرجين المميزين ويمتلك إمكانيات جيدة ولديه القدرة على التعبير للفكرة التي يطرحها العمل الفني، بالإضافة لوجود “كيمياء” بينهما ولدت مع فيلم “دمشق حلب”.

وأشار “لحام” إلى أن كل ما يتردد عن اعتزاله بعد فيلم “الحكيم” هو عارٍ عن الصحة تماماً مبيناً أنه لا يعتزل إلا عندما يتوفاه الله، وأضاف أن الممثل ليس له عمر افتراضي في التمثيل أو أداء مهنته، وكلما كان قادرا على العطاء فعليه أن يعمل، ولا ينظر إلى الوراء.

وبسؤاله على من يطلق اسم “الحكيم” في “سوريا” حالياً قال “لحام” «على نفسي»، متمنياً وجود حكماء في “سوريا” حتى تعود لنا على حد قوله.

اقرأ أيضاً: دريد لحام: أنا بخاف من المخابرات أكثر من ربنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى