إقرأ أيضاالرئيسية

“درعا”.. أهالي يمنعون وصول المؤازرات إلى الجبهات

أهالي يضغطون بقوة نحو “التسوية”

سناك سوري-درعا

يبدو أن الانقسام بين الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في “درعا” بين مطالب القبول باتفاق التسوية، ومُصرٍّ على القتال، بلغ أوجه، ما اضطر القضاء الأعلى في “حوران”، لإصدار قرارٍ يقضي باعتقال كل الأشخاص الذين يعرقلون وصول المؤازرات إلى الفصائل في جبهات المواجهة مع القوات الحكومية.

وعلم “سناك سوري” أن الأهالي وبعض مجموعات الفصائل وقفوا بوجه إحدى المؤازرات التي كانت متجهة للفصائل، في محاولة منهم لثني المقاتلين عن الذهاب إلى الجبهات والقبول باتفاق التسوية إسوة بما جرى في عدد من البلدات كـ”داعل” و”بصرى الشام” والتي أجرت الفصائل فيها اتفاقات تسوية مع الحكومة، ويبدو أن هذا الأمر لم يرق للفصائل المصرة على القتال وخافت أن تنجح فكرة الأهالي الذين لا يريدون سوى تجنيب بلداتهم المعارك وويلاتها.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. المفاوضات مستمر رغم تعثرها والمدنيون يدفعون فاتورة تأخر التسوية

رئيس القضاء في “حوران” “عصمت العبسي” قال في تسجيل صوتي إن هناك مجموعات تحاول سرقة سيارات السلاح والذخيرة المتجهة لمؤازرة الفصائل على الطرق الواصلة بين ريفي “درعا” الشرقي والغربي، مؤكداً أن كل من يقوم بهذا الأمر سيتعرض للاعتقال بشكل فوري.
وتشهد مدينة “نوى” حراكاً شعبياً واسعاً، حيث خرج أهلها في مظاهرات طالبوا خلالها الفصائل بعقد اتفاق التسوية وتجنيب المدينة المعارك، وهو ما أدى فيما بعد إلى إصدار مجلس القضاء الأعلى في المدينة فتوى بحرمة المصالحات والتسويات مع الحكومة، وقال في بيان صادر عنه: «من سعى لمصالحة بعيدًا عن قرار جامع تتفق عليه المنطقة كاملة، فحكمه حكم من يصالحهم».

اقرأ أيضاً: “درعا”.. ضغط شعبي على الفصائل لقبول التسوية

وقدرت الأمم المتحدة أعداد النازحين في “درعا” بـ270 ألف نازح، معظمهم يبيتون في العراء ويعانون من أوضاع مآساوية في ظل رفض “الأردن” إدخالهم إلى أراضيه بأمر من سلطات البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى