“داب الثلج وبان المرج”، أحد أشهر الأمثلة الشعبية المتداولة في “سوريا”. وكنموذج عليه حكاية الكهربا وتحسنها. التي تتوارثها الأجيال من عام إلى عام. ومن صيف إلى صيف.
سناك سوري-خاص
فثلوج الربيع ذابت “وما تحسنت الكهربا”، ومثلها ثلوج الصيف والشتاء والخريف. وآخرها ثلج “افتتاح محطة الرستين” في اللاذقية والذي كان وفق وعود وزير الكهرباء “غسان الزامل”. سيتم نهاية حزيران الفائت. لكن ثلج حزيران ذاب هو الآخر، وبان مرج “تقنين 6 قطع مقابل ربع ساعة كهربا”.
وعلى سيرة الثلج، فإن كاتبة هذه المادة، تكتبها بينما تذيب الحرارة “دهن راسها”. وتهرب الأفكار من رأسها بحثاً عن كأس ماء مثلج “يمي يمي”. وقليل من هواء مروحة أو برودة مكيف. مع أني ولا مرّة أخبرتها بأن المرج الجميل سيظهر بعد ذوبان الثلوج.
ليش “مرج” الكهرباء وحده من “بان”، فهناك “مرج” تحسن المعيشة، و”مرج” زيادة الراتب. و”مرج” انفراج أزمات حياتنا اليومية، لذا فإن هذا المثل، يستحق الخروج من تداولنا إلى غير رجعة، لصالح مثل “داب الثلج وبان المرج وطلع أقرع”.