أول تصريح رسمي حول العطر السام في اللاذقية
سناك سوري–متابعات
منذ أصدر محافظ اللاذقية “خضر السالم” كتاباً رسمياً يحذر به من وجود العطر السام في اللاذقية، وجمهور الفيسبوك وحتى الشارع مشغول بهذه القصة لدرجة أنها أنستهم التحدث عن همومهم ومصاعب الحياة في هذه المدنية التي تفتقد إلى الخدمات ناهيك عن أمور المحروقات التي لم توزع لحد هذه اللحظة رغم بدء فصل الشتاء.
وبالعودة للحديث عن العطر السام أو “اللهاية الجديدة للمواطن” فقد حذر “السالم” من وجود عطر يسمى “ريلاكس” من المرجح أنه دخل اللاذقية عبر لبنان، وقد تم اكتشافه سابقاً في الجزائر ومصر والسودان وغيرها من البلاد العربية، وبحسب كتاب التنبيه الخاص بـ “السالم” فإن أعراض التسمم قد لا تظهر فجأة وإنما بعد ثلاث أو أربع أيام حيث من الممكن أن يسبب الوفاة، “الجدير ذكره أن المواطن يكاد لا يجد ما يأكله بعد نفاذ راتبه بعد أسبوع واحد على بداية الشهر، فكيف سيوفر المال لشراء العطر مع العلم أن أغلب المواطنين إن أرادوا اقتناء العطر فإنهم يتجهون لمحال التعبئة الرخيصة التي تتناسب ومدخولاتهم”.
اقرأ أيضاً: حدث الموسم.. الرقابة قوية في اللاذقية
مدير التجارة الداخلية “أحمد نجم” وانطلاقاً من دوره في “حماية المستهلك” أكد أن المديرية وعلى وجه السرعة سيرت الدوريات للقبض على أي زجاجة عطر متلبسة تريد أن تترصد حياة المواطن الذي يعيش بأمان في ظل سعي “حماته” المستمر لانقاذه، وركز “نجم” على موضوع العطر السام لدرجة يخيل لنا أنه سحب كافة عناصر التموين المكلفين بضبط الأسواق والزام التجار بالتخفيضات الجديدة لصالح مطاردة زجاجة العطر المسموم.
وأكد “نجم” أنه لحد هذه اللحظة لم تضبط أي علبة عطر من النوع السام بحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” والله العليم مارح يضبط، ولكنه عاد وشدد على أن المراقبة مستمرة.
وفي حال وجِد العطر السام أم لم يوجد، وفي حال كان أمراً واقعاً أو من بنات أفكار المسائيل فإن المواطن يحتاج لمطاردة ليس زجاجة عطر لا يملك ثمنها وإنما لمطاردة تاجر يحاول أن يسرق فرنكات راتبه القليل.
هامش1: حتى أهالي طرطوس بطلوا يحكوا عن المتة واحتكارها لما سمعوا بالعطر المسموم على مبدأ يلي بيشوف مصيبة غيروا بتهون عليه مصيبته، ويال مصائبنا الكثيرة الكثيرة.
هامش2: عميقولوا إنو حتى السيارة المفخخة طلعت مو مفخخة، عالم ظنها عاطل وبتشكك بكل شي.
اقرأ أيضاً: تفكيك سيارة مفخخة قبل ساعات من أكبر تجمع بشري في اللاذقية
