تعتبر الفنانة “ندى محفوض” أن تجربتها في مسلسل “حارة القبة” غنية جداً لدرجة أنستها كل ما قدمته قبلها من تجارب تمثيلية ولو كانت صغيرة. وتعتبر أنه بمثابة نقطة تحول في مسيرتها الفنية.
سناك سوري _ ناديا المير محمود
“ندى” التي تعمل في مجالي التمثيل والدوبلاج، قالت لـ”سناك سوري”، إن الفرق بينهما أن الدوبلاج يتطلب التقيد الحرفي بالشخصية المعروضة، سواء من ناحية الانفعالات والمشاعر وصولاً لدرجة الصوت.
وتكمن صعوبة التمثيل، بما يقتضيه من مدة أطول كونه يتطلب أحياناً إعادة التصوير لعدة أسباب منها أصوات خارجية، إضاءة، أو الأخطاء الفردية. وبذات الوقت، يملك الممثل مساحة حرية أكبر بطريقة أداء الشخصية، بما يتناسب مع الرؤية العامة للنص المطروح. كما تقول “ندى”، وترى أن المجالين يتقاطعان بنقطة القدرة على تقمص الدور بشكل عال.
اقرأ أيضاً:رشا شربتجي: حارة القبة مستمر بجزء رابع .. ووالدي علّمني الإخراج
ظهرت “ندى” خلال “حارة القبة” بدور “سمية” ابنة “صياح” الشخص المتوحش صاحب ماضي القتل والسرقة والنصب. والمُعنف دوماً لزوجته الثانية “إخلاص” بطريقة وحشية.
ما جعلها موضع صدمات نفسية دائمة، سواء من ناحية تعرضها للضرب أيضاً، وصدمتها بتاريخ والدها الأسود، لتعيش ضغوطات نفسية رهيبة.
وبدت خلال المسلسل حائرة ما بين موقفها المتعاطف مع خالتها “إخلاص” وبين تصديق عائلتها بالمقابل. لتؤكد حرصها على التدريب المستمر بإشراف المخرجة “رشا شربتجي” التي ساعدتها كثيراً بالعودة للغوص بالدور في كل مرة تخرج عن تفاصيله.
اقرأ أيضاً:بعد ثنائية محسن وفضة.. كيف نجح فراس ابراهيم بمنع أمل عرفة عن الغناء؟
أشادت “ندى” بالخبرة التي اكتسبتها من وجود أسماء فنية كبيرة وقفت إلى جانبهم في حارت القبة. وأكدت أنها اكتسبت خبرة كبيرة من “أمل عرفة، نسرين الحكيم، رنا شميس، فراس ابراهيم”.
وتصف “ندى” مخرجة حارة القبة “رشا شربتجي” بأنها «تسعى لتقديم الصورة بشكل مثالي، فهي ربان العمل». وتوجه تحية كبيرة للقديرة “أمل عرفة” التي جمعتها غالبية المشاهد معها، لما بذلته من جهد معها وتدريبها على الصبر للوصول للهدف المطلوب. كذلك “فراس ابراهيم” الذي لعب دور والدها ووالدتها “نسرين الحكيم”. الذين لم يبخلوا عليها بأي تفصيل.
اقرأ أيضاً:مسلسل حارة القبة بالمرتبة الثالثة بين أفضل 10 أعمال في العراق
