خطة قطرية لتمويل زيادة الرواتب في سوريا

قال دبلوماسي أمريكي إن “قطر” تخطط لدعم الحكومة السورية الجديدة عبر تمويل خطتها لزيادة رواتب موظفي القطاع العام الموعودة.

سناك سوري _ متابعات

وأضاف المسؤول الذي وصفته وكالة “رويترز” بالكبير دون الكشف عن اسمه، أن دعم السلطات السورية أصبح ممكناً بعد صدور إعفاءات من العقوبات الأمريكية تشمل السماح بالتعامل مع المؤسسات الحكومية السورية لمدة 6 أشهر.

بدوره قال مسؤول عربي لم تكشف الوكالة عن اسمه أيضاً، أن المحادثات بين “الدوحة” و”دمشق” بشأن التمويل القطري لرواتب الحكومة السورية جارية ولم تنتهِ بعد.

أوضح أن دولاً أخرى مثل “السعودية” قد تنضم إلى مساعي الدعم هذه، حيث قال مسؤول سعودي إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم “سوريا”.

لكنه أشار إلى أن الدعم السعودي يركّز حالياً على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

تأكيدات رسمية بزيادة قادمة

وكان مسؤول “إدارة العمليات العسكرية” “أحمد الشرع” قد تحدّث في منتصف كانون الأول الماضي عن دراسة حكومية لزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام بنسبة 400%. الأمر الذي أكّده مسؤولون آخرون في الحكومة مثل القائم بأعمال وزارة الصحة “حسين الشرع”.

من جهته. بيّن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال “محمد أبا زيد” إن كلفة زيادة الرواتب تقدّر بنحو 1.65 تريليون ليرة أي نحو 127 مليون دولار، موضحاً أن هذه الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في البلاد.

“أبا زيد” قال أن الزيادة ستبدأ الشهر المقبل بعد استكمال إعادة هيكلة الوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة ووعد بصرف رواتب الموظفين للشهر الحالي خلال الأسبوع الجاري.

في الأثناء، احتج موظفون من القطاع الصحي في “درعا” أمس على قرار الاستغناء عن 700 منهم عبر قرار شفهي تلقوه بالاتصال أو الرسائل، وسبق ذلك احتجاج موظفي الصحة في “طرطوس” عن أنباء مماثلة. بينما يشتكي في هذه الأثناء موظفون على رأس عملهم ومتقاعدون من تأخر صرف رواتبهم.