الرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

نها ديبة.. نجحت في مسابقة التربية ثم أخبروها أنهم أخطأوا!

“نها ديبة” التي سبق وأن درست وتمتلك الخبرة اللازمة تأمل بألا يتم طي قرار تعيينها بعد المشقة التي تكبدتها

سناك سوري – عبد العظيم عبد الله

فوجئت “نهى ديبة” من أبناء محافظة “اللاذقية” التي تقدمت لمسابقة تعيين الوكلاء في وزارة التربية العام 2020، بقرار طي لقرار تعيينها في المسابقة بعد أن تم قبولها للتعيين لصالح مديرية التربية في محافظة “الحسكة”.

توضح “ديبة” التي تحمل شهادة الثانوية التجارية في حديثها مع سناك سوري، أنها تقدمت للمسابقة التي تم الإعلان عنها وتم قبولها بموجب قرار وزير التربية القاضي بتثبيت الوكلاء ممن لديهم 500 يوم تدريس وكالة ومن حملة شهادة الدراسة الثانوية العامة ومايعادلها، حيث تقدمت بأوراقها للمسابقة في مديرية تربية “اللاذقية” يومها بعد قرار الوزارة تسهيل عمليات تقديم الأوراق للمتقدمين لتخفيف عبء التنقل عنهم، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن شهادتها غير مقبولة وقد قدمت الأوراق في “اللاذقية” وتمت الموافقة عليها.

مع إعلان اسمها ضمن المقبولين للتقدم إلى الاختبارات، توجهت إلى “دمشق” للتقدم إلى الاختبارين الكتابي والشفهي ونجحت بهما، تقول وتضيف: «كان اسمي في قائمة المقبولين النهائية للتعيين»، مشيرة إلى أنها بذات الوقت كانت قد تقدمت لمسابقة في جامعة تشرين، ونجحت فيها أيضاً لكنها حسب تعبيرها، بعد نجاحها في مسابقة التربية، فضلتها على مسابقة الجامعة ما جعلها تفقد فرصتها.

اقرأ أيضاً: أكثر من 4000 متقدم لمسابقة التربية والمطلوب 980 فقط

بعد النجاح في مسابقة التربية توجهت “ديبة” إلى محافظة “الحسكة” للمباشرة في عملها الوظيفي الجديد، حاملة قرار تعيينها الجديد في مدرسة بريف “رأس العين” التي سبق لها أن درسّت فيها سابقاً ولها أكثر من 1200 يوم تدريس هناك حسب حديثها، وتضيف: «بعد تحديد مكان عملي في تربية “الحسكة” أخذت إضبارتي إلى الجهاز المركزي للرقابة المالية بالحسكة، دققت موظفة في الجهاز الإضبارة، حولتها لرئيس الجهاز المركزي، للتأشير عليها كآخر خطوة، أخبرني المدير بأن شهادتي غير مقبولة في المسابقة، وأن كلمة ما يعادلها لا تعني الثانوية التجارية، عدت مكسورة إلى تربية “الحسكة”، خاطبت الوزارة بقضيتي، تم طي قرار تعييني، أخبروني بأن لجنة الاستلام في تربية “اللاذقية” ستتم مساءلتها».

وعلى الرغم من إبلاغها خبر طي قرار تعيينها إلا أن السيدة التي تكبدت مشقة السفر وأعباء التنقل وتحضير الأوراق اللازمة، لاتزال حتى اليوم تراجع التربية على أمل ألا يتم طي قرار تعيينها، بعد تكبدها كل هذه المشقة، خصوصاً أنها سبق وأن قامت بالتدريس ما يعني أنها تمتلك الخبرة اللازمة.

يذكر أن الكثير من السوريين ينتظرون الحصول على فرص عمل لدى الحكومة، على الرغم من انخفاض الأجور فهي بالنسبة لهم ضمان وأفضل من لاشيء خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية وقلة فرص العمل.

اقرأ أيضاً: طرطوس.. إلغاء مسابقة التربية بعد عام من انتظار نتائجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى