
أعلن اتحاد الكتّاب العرب اختطاف الأستاذة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة حمص “رشا العلي”، بينما كانت في طريقها إلى متابعة المحاضرات في الكلية، قبل يومين.
سناك سوري-دمشق
وأصدر اتحاد الكتاب العرب بياناً في الـ20 من كانون الثاني الجاري، ناشد فيه جميع الفعاليات في محافظة حمص بالمساعدة والمطالبة بالإفراج عن الأستاذة الجامعية، التي وصفها البيان بأنها «واحدةً من الزميلات أصحاب الخلق الرفيع والعلمِ الحقيقيّ».
وأعرب اتحاد الكتاب عن أمله في تدخل القيادة العسكرية بهيئة تحرير الشام، وبقية الفصائل الفاعلة في محافظة حمص لحل مشكلة اختطاف “رشا العلي” وهي عضو باتحاد الكتاب العرب، والمساعدة بعودتها إلى أهلها بأسرع وقت ممكن.
وقالت “لمى بدران” المسؤولة الإعلامية في اتحاد الكتاب العرب، لـ”سناك سوري”، إن الأستاذة الجامعية اختطفت بعد خروجها من منزلها في سكن الإدخار قاصدة الجامعة، مشيرة أن المسافة قريبة ولا تحتاج لأكثر من ثلث ساعة تقريباً للوصول.
وأضافت “بدران”، أنهم لا يعلمون بعد الجهة التي أقدمت على اختطاف الأستاذة الجامعية، مشيرة في الوقت ذاته أنا جاءت عقب يوم واحد من تجييش كبير ضدها بالفيسبوك، وأرسلت “بدران” لـ”سناك سوري”، “سكرين شوت” عن منشور في صفحة “توثيق الفساد في جامعة حمص”، قال فيه أحد زملاء “العلي”: “قريباً ستقرأ عنها”، في رده على سؤال حول من هي بعد نشر صورتها مع تعليق: “كيفك هنتي واا رشا”.
إلا أن صاحب التعليق عاد ليعدله، ويصبح: “قريباً ستقرأ عنها وعن فسادها وعملها مع الطالبات”، متهماً إياها بأنها كانت تهاجم الطالبات اللواتي يرتدين خماراً.
“بدران” أكدت مساعي اتحاد الكتاب العرب في الكشف عن أي تفاصيل حول جريمة الاختطاف، وقالت إن وفداً من فرع اتحاد الكتاب بحمص، التقى مع مسؤولي المحافظة بهدف المساعدة بإعادة الأستاذة الجامعية المختطفة.
يذكر أن كمية التجييش الكبيرة بالفيسبوك، تنعكس وبالاً على العديد من السوريين، خصوصاً وسط الإنفلات الأمني الحالي، وقيام العديد من الأشخاص بالثأر دون انتظار القانون والمحاكمة لإثبات التهمة أو نفيها.