إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخرسناك ساخن

مبنى مجلس مدينة حمص أصبح “تواليت”

 

سناك سوري – سهى يازجي

نسيت الجهات المعنية رفيعة التخطيط إعادة تأهيل الحمامات أو ما يعرف عند الناس بـ(التواليت) في الطابق الذي أعادت تأهيله من مبنى مجلس مدينة حمص، والمستخدم من قبل السجل المؤقت ومديرية المعلوماتية بالمجلس.

التواليت الغائب عن الطابق دفع الموظفين والمراجعين وحتى المارة إلى تحويل باقي المبنى كله إلى “تواليت”، حيث تفوح رائحة المبنى من على بعد عشرات الأمتار وينتشر البعوض في محيطه وكأنه أصبح مصب مجرور.

إحدى غرف العمليات

يقول الموظفون لـ سناك سوري إنه ليس لديهم حل آخر غير استخدام المبنى لقضاء الحاجة، فالدوام طويل ولا يوجد بديل.

في التواليت المستحدث قد تصل إلى موقع التنفيذ وتجد شخصاً آخر ينفذ فتخجل وتنتقل إلى موقع آخر، وهكذا كأنك في العصر الحجري مع فارق الخجل.

الموظفات يعانين معاناة شديدة في ظل هذا الواقع حيث يضطررن إلى الذهاب لأحد المديريات الحكومية القريبة من مكان عملهم لاستخدام حماماتها، وكثيراً ما يضيع نصف النهار بين الموظفين (رايحين راجعين).

يذكر أن أحد الحلول التي اقترحها أحد المسؤولين بالمحافظة حول الموضوع حسب ماعلم سناك سوري كان وضع باب من الحديد يفصل الطابق المستخدم عن باقي الطوابق لمنع الموظفين والمراجعين من قضاء حاجتهم في المبنى، لكن أحداً منهم لم يفكر في تأهيل الحمامات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى