أخر الأخبار

حزبان معارضان من الداخل ينتقدان التشكيلة الحكومية الجديدة

البيان: ألا يوجد في سوريا سوى تلك الوجوه التي سئمها الشعب؟

سناك سوري – متابعات

أصدر حزبا “الشباب للبناء والتغيير” و”التضامن” المعارضان داخل “سوريا” اليوم بياناً انتقدا فيه تشكيل الحكومة السورية التي اعتبراها مكررة ومعادة.

البيان أكّد أن “سوريا” تمر بأزمة كبيرة وأن الإمكانات انحسرت إلى حد التلاشي في كثير من أسس التغيير مع الثقة بامتلاك الكثير من قدرات التغيير بالاعتماد على كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الالتفاف على كل الأزمات لإنتاج الحلول وفق ما نقلت الصفحة الرسمية لحزب “الشباب للبناء والتغيير”.

وتساءل البيان «ألا يوجد في “سوريا” المتجددة الولودة سوى تلك الوجوه التي سئمها الشعب ويعتبر أغلبها من أسس لتكريس الأزمة والتأزيم، أ لم ينتظر الشعب محاسبة الكثير من الحكوميين لا تكرارهم؟»

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: حزب سوري مرخّص يفصل عضواً لأنه يكتب تقارير برفاقه للأمن 

واعتبر البيان أنه إذا كان الإصرار على إنتاج حكومة بلون واحد بغالبية بعثية وجبهوية فإن هناك الكثير من البعثيين قادرين ومؤهلين لقيادة المرحلة وإنتاج حلول لغالب ما يعاني منه السوريون، كما انتقد البيان مرور المشاورات الحكومية دون لقاء واحد بالأحزاب المرخصة والقوى البشرية من حملة الشهادات وأصحاب الاختصاص في التعامل مع الأزمات.

الأحزاب الموقعة على البيان قالت أنها تعتقد بأن سبل الحل متوفرة بالإمكانات الذاتية ولكن هي بحاجة إلى حكومة تشاركية مختصرة تكون حكومة أزمة لا تأزيم وفق البيان.، وأن الأزمة الحالية مركّبة غالبها بفعل الحرب والعقوبات على “سوريا” وجزء كبير منها بسبب انتشار الفساد والتسليم لصعوبات التغيير .

البيان قال في ختامه أن الموقعين عليه يرفضون ما أسموه بالتدوير ويدعون لإعادة النظر بالسياسات التي لم تكرس خلال المرحلة السابقة سوى المزيد من التأزيم، معتبرين أن بوصلة الحل تشير إلى الفساد وضوحاً ليبقى الشعب بين مطرقة الجوع وسندان فقدان الأمل مما ينذر بنتائج خطيرة باتت واضحة المعالم في كل المناطق السورية سيصبح من الصعب تطويقها بحسب ما ذكر في البيان.

وحمل البيان في الختام توقيع “حزب الشباب للبناء والتغيير” الذي تترأسه “بروين إبراهيم” وحزب “التضامن” الذي يترأسه “محمد أبو قاسم”، ويشار إلى أن الحكومة التي تم تشكيلها اليوم اقتصر التغيير فيها على 5 وزراء فيما حافظ البقية على مواقعهم.

اقرأ أيضاً: حزبَان يشنّان هجوماً لاذعاً ضد المرشح الرئاسي محمود مرعي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى