إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

حرب رد الاعتبار بين الهيئة والجبهة تشل حركة الحياة في إدلب وريف حلب!

في نهاية معركة الثأر هل تبتلع جبهة تحرير سوريا هيئة تحرير الشام؟

سناك سوري-خالد عياش

نجح فصيلا “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بتحرير المدارس من طلابها، حيث أغلقت عدة مدارس بريف حلب الغربي جراء اشتداد وطيس المعارك بين الطرفين وسط مخاوف من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين جراء الاقتتال المستمر.

بينما بدت شوارع قرى “كفر ناصح وباتبو والأتارب ودارة عزة” شبه خالية من السكان، الذين لزموا منازلهم تماماً كما معظم سكان “دمشق”، فبينما يخاف سكان “ريف حلب” الغربي اقتتال “الهيئة والجبهة”، يخشى سكان “دمشق” القذائف، وللأسف الحرب والدمار الوحيدان اللذان يوحدان السوريين موالاة ومعارضة.

اقرأ أيضاً: تشكيل جديد للفصائل في إدلب.. جبهة النصرة في موقف لا تحسد عليه

ولا يبدو الحال بأفضل في محافظة “إدلب”، تحديداً في مدينة “أريحا” التي أغلقت أسواقها ومحالها التجارية وشلت الحياة داخلها بينما تدور معارك حامية بين “الجبهة والهيئة” على حولها، خصوصاً وأن الهيئة تريد السيطرة على المدينة بأي ثمن ممكن حفظاً لماء الوجه أمام حليف الماضي وعدو الحاضر “جبهة تحرير سوريا” المشكلة حديثاً من “أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي”.

وعلى مايبدو فإن الثأر ورد الاعتبار هو المحرك الأساسي لمعارك الفصيلين، فالهيئة كانت قد قصقصت أجنحة “أحرار الشام” مطلع العام الفائت وحجمتها بعد أن كانت من أكبر الفصائل المعارضة في “سوريا”، بينما حاربت حركة “الزنكي” بكل الوسائل الممكنة وتمكنت في فترة سابقة من تحجم دورها وتقليص رقعة سيطرتها قبل حدوث هدنة، لكن سرعان ما التفت عليها “الزنكي” وشكلت مع “أحرار الشام” فصيلاً جديداً يهدف بالدرجة الأولى لابتلاع “تحرير الشام” ورد اعتبار الفصيلين الذين ناصبتهما “الهيئة” العداء منذ زمن ليس ببعيد، وأمام هذا الواقع المواطن السوري وحده من يدفع الثمن فالجميع غير آبه به أو بتقديم حياة أقله آمنة له.

اقرأ أيضاً: حرب شوارع في إدلب وريف حلب.. الفصائل في مواجهة بعضها البعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى