جوان خضر يهاجم أصحاب ولا أعز ضد المساكنة والتصالح مع الشواذ
خضر: لو عرضت عليّ قبلة شارع شيكاغو لرفضت العمل
قال الممثل السوري “جوان خضر” أن مسلسل “شارع شيكاغو” أخرج منه أفضل الأدوات حيث استفزت أكثر ما يمكن من أدواته حتى تظهر، معتبراً أن القفزة التي لعبها في المسلسل هي نتيجة ما أظهر من هذه الأدوات.
سناك سوري – متابعات
وأضاف “خضر” خلال لقائه أمس في برنامج “شو القصة” أن الجدل الذي حدث في مسلسل “شارع شيكاغو” سببه البوستر قبل عرضه، حيث تسرع الناس بالحكم على المسلسل لكن رد فعلهم على العمل بعد عرضه كان أقل حدّة، وقال أنه ضد القبلة في العمل الدرامي لأن المجتمع شرقي محافظ وتحكمه أخلاقيات لا توجد في الغرب لكنه يجب أن يكون في وقت من الأوقات هويتنا ونفتخر به وفق حديثه، وقال بأن القبلة هي تتويج لدراما معينة وطرحها في “شارع شيكاغو” لم يكن للإسفاف، ولكن لو طُلب منه تأدية القبلة كان سيرفض ولو خسر العمل.
اقرأ أيضاً: نزار أبو حجر ينتقد شارع شيكاغو … لم يكن مكاناً للدعارة
“خضر” جرّب الكثير من الأمور قبل دخوله المعهد العالي للفنون المسرحية، وقال بأنه عندما كان مراهقاً كانت الحياة أكبر منه وأغرته، وعندما كان في فرقة رقص شعبي فعل أمور لم يكن يجب أن يفعلها، حيث وصل لمكان فقد عقله نتيجة المشروب بشكل مبالغ به مبيناً أن لم يكن سكّيراً لكنه يجرب فقط.
وأشار “خضر” إلى أنه لم يتزوج بعد معتبراً أن الزواج قرار وهو لم يأخذ قراره بعد، مبيناً أن هناك نية لذلك الأمر وقال بأن مؤسسة الزواج مهمة جداً وهي أهم مؤسسة على وجه الأرض وهو لا يراها فاشلة بل ناجحة، والزواج بناء، ولا مانع لديه بالزواج من فنانة.
“خضر” ضد المساكنة 100%، ولو كان لديه ابنة لن يقبل بأن تخوض تجربة المساكنة، وتكرار تجارب المساكنة ليست حالة صحية، كما قال أن التعاطي مع السوشال ميديا سلبي ولا يمكن التعاطي معها بحذر، مبيناً أنه موجود على هذه المواقع ولكن ليس بهذه الشراهة كغيره وفق وصفه، وأشار إلى أن عرض الكواليس للمسلسلات هي ضد مهنة الممثل حيث يوجد حاجز يجب عدم كسره حتى لو أخّر نجوميته.
عن فيلم “أصحاب ولا أعز” قال “خضر” أنه أخذ أكثر من حقه ولا يجسد الواقعي، مبيناً أنه حضر الفيلم لأنه تريند فقط ولأنه أثار الجدل، الممثلين أتقنوا أدوارهم بطريقة جيدة جداً وكان هناك جهد فني يشكرون عليه وفق حديثه، لكنه تساءل أن هؤلاء الأصحاب أي “قاذورة” جمعتهم على حد وصفه وما هو المكان السيء الذي جعلهم أصحاب، وهل يعقل ألا يوجد بينهم شخص سوي؟.
اقرأ أيضاً: بعد اتهامه بالإباحية … فنانتان سوريتان تدافعان عن فيلم أصحاب ولا أعز
كما اعتبر أن الفيلم غير مقنع، واليوم يتم أخذ حضارة ومفهوم وعادات وتقاليد الغرب ويتم تقمصها، وهو يشبه حالات وأفراد، لكن الفيلم لا يوجد به نقطة مضيئة ولا نموذج مثالي أو وسطي، وأكثر شخصية نوعاً ما متوازنة إلى حد ما هي التي لعبها الممثل اللبناني “جورج خباز”، كما قال بأن مشهد خلع الملابس الداخلية بشخصية الممثلة المصرية “منى زكي” لا مبرر له.
بالنسبة لدور المثلي الجنسي الذي لعبه الممثل اللبناني “فؤاد يمين”، قال “خضر” أن الفن هو طرح رسالة ما متسائلاً عن الرسالة التي كان صانعو الفيلم يريدون إيصالها، وبنظره هم لا يعرفون ماذا يريدون منه، ويريدون أن يتم التصالح مع حالة “الشواذ” وفق وصفه للمثلية الجنسية، وقال بأنه ليس ضد المثلي كإنسان لكنه ضد هذا التوجه الفكري.
كما أشار “خضر” إلى أن منظمة حقوق الإنسان أو أي منظمة تعنى بالإنسان تكون قادرة تحت نطاق الحرية أن تجبر الأشخاص على قبول حرية الآخر لكنها لا تقبل تحت نفس المسمى ألا يتم قبول هذا الشيء، وهو يتعاطف مع المثليين إلى أبعد مكان ممكن، لكن لماذا يتم إلغاء فكرة أن هذا الشخص لا يعالج على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: علي سكر يتحدث عن التنازلات الجنسية بالفن ويبكي على الهواء