الرئيسيةسناك ساخن

جبلة: هجوم ليلي على حميميم حيث تتواجد القاعدة الروسية

مصادر محلية تفيد بانهيار منزل من طابقين ومعظم الأهالي خرجوا من منازلهم باتجاه الأراضي

شهدت منطقة حميميم في مدينة جبلة التي تتواجد فيها القاعدة الروسية، هجوماً عنيفاً فجر اليوم الخميس. أدى بحسب مصادر أهلية لانهيار منزل مؤلف من طابقين، وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، الذين بات معظمهم ليلتهم في الأراضي المجاورة خارج المنازل.

سناك سوري-اللاذقية

واستفاق أهالي جبلة ومعهم معظم أهالي مدينة اللاذقية والأرياف القريبة، على أصوات انفجارات قوية عند الرابعة فجراً. وكان أهالي القرى التي تبعد عن جبلة مسافة 20 كم، قادرون على مشاهدة الصواريخ والنيران التي خرجت من الأرض. واستمر الوضع كذلك قرابة النصف ساعة من الزمن. لتهدأ بعدها الانفجارات قليلاً وتستمر لمدة نصف ساعة أخرى بوتيرة أخف.

تقول “لجين” 29 عاماً المقيمة في بلدة حميميم، إنهم وجيرانهم خرجوا من منازلهم منذ الانفجار الأول الذي أدى إلى تساقط زجاج النوافذ. واتجهوا نحو الأراضي الزراعية وبقيوا فيها مع الأطفال حتى شروق الشمس ليعودوا إلى منازلهم مجدداً ويكتشفوا حجم الأذية فيها.

ونجم عن الهجوم على بلدة حميميم في جبلة، سقوط منزل من شدة الانفجارات. دون تسجيل أي ضحايا، إذ لحسن الحظ كانت العائلة قد غادرت المنزل المؤلف من طابقين خوفاً من شدة الانفجارات وقوتها.

انهيار منزل في حميميم من شدة الانفجارات، دون تسجيل أي ضحايا، إذ لحسن الحظ كانت العائلة قد غادرت المنزل المؤلف من طابقين.

دمار بجسر حميميم الذي يبعد 2 كم عن القاعدة الروسية

كما أدى الهجوم إلى دمار كبير في جسر حميميم الذي يبعد نحو 2 كم عن القاعدة الجوية الروسية، وأوتستراد جبلة اللاذقية، وأعلنت المواصلات الطرقية في محافظة “اللاذقية”. عن تحويل مؤقت لحركة السير ذهاباً واياباً على اتوستراد اللاذقية طرطوس من عقدة جبلة الجنوبية. حتى جسر حميميم مروراً بمدينة جبلة وذكرت أنه مراعاةً لأمان وسلامة مستخدمي الطريق. دون أي تفاصيل إضافية.

إلى ذلك، قال مدير الدفاع المدني في اللاذقية، العميد “جلال داؤود”، إن منظومة الإطفاء أخمدت حريقاً اندلع فجر اليوم عند جسر جبلة. وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنه تمت السيطرة على النيران وإخمادها ودخل الموقع مرحلة التبريد حالياً.

وحتى ساعة إعداد هذا الخبر عند الساعة العاشرة والربع صباحاً، لم يصدر أي بيان رسمي سوري يوضح فيه حقيقة ما جرى. وسط ترجيحات أن يكون عدواناً إسرائيلياً بالطيران المسير من جهة البحر، أو أن يكون من جهة تمركز الفصائل المسلحة في إدلب.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت عدواناً لليوم الثاني على التوالي مساء أمس الأربعاء. على مبنى سكني في حي المزة بدمشق، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بحسب المصدر العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى