أخر الأخبارفن

دوار شمالي.. مسلسل يعيد المشاهد إلى تسعينيات القرن الماضي

دوار شمالي مسلسل عن الفساد والجريمة ينطلق من قصيدة لـ محمود درويش

كشفت شركة “isee media” المنتجة لمسلسل “دوار شمالي”، عن المعلومات الدقيقة المتعلقة بالعمل. بعد أن كثرت الأخبار المختلفة حول فكرته.

سناك سوري – متابعات

ووفق البيان الصحفي الصادر عن الشركة، والذي نقلته صحيفة “الأخبار” فإن المسلسل يعتمد على قصيدة الراحل “محمود درويش” “لاشيء يعجبني”. التي تعبر مفرداتها، «لا شيء يعجبني. يقول مسافر في الباص: لا الراديو، ولا صحف الصباح، ولا القلاع على التلال. أريد أن أبكي، يقول السائق: انتظر الوصول إلى المحطة، وابكِ وحدك ما استطعت». أي عن وجهة نظر المجتمع باختلافاته، ورواية للحكاية الشعبية الموجودة في المسلسل، الذي أراد أبطاله وصنّاعه. عرضها على شكل روائي تلفزيوني مشوّق.

وحول عنوانه “دوار شمالي” أوضح البيان، أنه يمثّل الرحلة الأطول لباص يلف “دمشق” من أفقر أحيائها إلى أكثرها غنى. مروراً بالمتوسطة، ليتمكن من جمع تناقضات تلك المدينة بما فيها من أطياف ونماذج اجتماعية وتوجهات سياسية متناحرة. كل ذلك وفق منطق طبيعي ربما يتحول لإجرام في حال فرضته الضرورة الدرامية المبنية على صراع.

اقرأ أيضاً:ما هي المسلسلات السوريّة المشاركة في الموسم الرمضاني؟

«بمثابة شاهد، وعين راصدة لحقبة زمنية غنيّة وبيئة اجتماعية خصبة، نغوص في أعماقها» تتابع الشركة الحديث حول العنوان. ليسلط الضوء على كواليسها من خلال حي “ماورد” الدمشقي الشعبي، وفق خيال شعبي بذلوا مابوسعهم ليكون جذاباً.

وإثر ذلك يجيب البيان أيضاً عن السبب الذي يمنع المسلسل من البناء وفق مخطط لم يعتد عليه المشاهد واستعارة أسماء ألفها. بأن “دوار شمالي” سيعرض شخصياته بناءً على بنية بصرية هادئة ودفعة متعاقبة من الأحاسيس، بمجرد تلقيها ستصبح اللعبة ملكاً له والقاضي فيها.

وبعد أن يفكك المشاهد خيوطها، سيتوجه المشاهد إلى تسعينيات القرن الفائت موطن الحكاية الأصلي، حسب ماورد بالبيان. رجوعاً للثمانينيات بـ”فلاش باك” للبحث في أصول الخلافات وتاريخ كل شخصية لتقترب من الزمن المطلوب.

اقرأ أيضاً:بعد عامين من عرض الجزء الأول.. مقابلة مع السيد آدم حاضر برمضان 2023

وأكدت الشركة أن جوهر الصراع بالعمل هو الحالة الإنسانية، ويقوم على احتدام الاجتماع مابين الطمّاع وصاحب المبدأ. ضمن توليفة اجتماعية تحكمها العلاقات وتقاطع المصالح وتباعدها.

تقع حارة “ماورد” في فخ الصراعات مابين أحد الفاسدين الطامعين بخيراتها والمدافعين عنها، ليلجأ لابن أحد تجار “دمشق”. باعتبار والده من المالكين الأساسيين محولاً إيّاه إلى قاتل ينفذ رغبات الرجل الفاسد وصولاً للذروة الموحية بالنهاية. كما ذكر البيان.

و لكن المشاهد سيصدم أن القصة لم تنته بعد، وما تابعه ما هو إلا انعطافة درامية، تبدأ بعدها القصة على الأرض، ويعود القاتل للواجهة. بحجة السيطرة على البناء الذي أخفى جرائمه به قبل أن يكشفها الجميع، ليسعى بالوقت ذاته للانتقام من ذاك الشخص الذي أوصله إلى هذه الحالة.

اقرأ أيضاً:بمسدس وكوفية.. أمل بوشوشة في دراما رمضان 2023

إلا أن آثار نتائج الأفعال قد لا تأتي بالمطلوب، فالفساد انتشر من جديد بسطوة كبيرة، ليتجه العمل نحو آفاق مدروسة وتصعيد للأحداث. وفق المستوى المطلوب، والبدء بملاحقة معرفة مصير شخصية صاحبة نفوذ، ورثت عن والدها “باب جهنم”، باشرت تتاجر من خلاله. ما يؤدي لفتح ملفات استقصائية بطريقة درامية ساخنة، والبحث عن أثر معاناة عاشتها الشخصية. الملامسة لمشاعر أمومتها الضائعة، حسب ما ختمت الشركة به بيانها.

يذكر أن المسلسل من تأليف “حازم سليمان” وإخراج “عامر فهد”، ويشارك ببطولته عدد من الفنانين السوريين منهم، “فايز قزق، عبد المنعم عمايري، نانسي خوري، محمد حداقي، أحمد الأحمد، رنا كرم، هالة نور، عبير شمس الدين، مروة الأطرش”. ومن لبنان “كارمن لبّس”، والجزائرية “أمل بوشوشة”. من إنتاج “إياد الخزور”.

اقرأ أيضاً:كيف بدت ملامح الحضور النسائي في بوسترات الأعمال الدرامية؟

زر الذهاب إلى الأعلى