الرئيسيةحكي شارع

تيكتوكر على كرسي الرئاسة السورية يثير ضجة على السوشال ميديا

وأنتم ما رأيكم بالقصة؟ خبرونا بالتعليقات

عاد صانع المحتوى “يمان نجار” ليثير الجدل ولكن هذه المرة من قلب دمشق في قصر الشعب، عقب نشره لصورة يرتدي فيها لباساً رياضياً ويجلس على كرسي الرئاسة في قصر الشعب بالعاصمة السورية، لتتباين الآراء بين معتبر أن المشهد طبيعي، وبين من أعربوا عن وجود سوء تقدير لأهمية المؤسسات الرسمية السورية.

سناك سوري-دمشق

وفي معرض تعليقه على الصورة، قال الموسيقي “وليد المطعّم” المقيم في استكهولم كمعظم السوريين المعارضين للنظام المخلوع، إن لقصر الشعب خصوصية لهيبة الدولة السورية الجديدة. متسائلاً عن طريقة دخول “نجار” إلى القصر وجلوسه على كرسي رئيس الجمهورية، وتساءل: «معقول كرسي رئيس الجمهورية لهالدرجة صار مستباح وسخيف؟ رؤساء الدول والملوك اذا شافوا القصر الجمهوري لهالدرجة صار سايب شو موقفهم؟».

بدوره شارك الصحفي “عمر قصير” الذي يعمل في المركز السوري للعدالة والمساءلة، سكرين عن منشور لأحد الصحفيين، تحدث فيه عن صعوبة الدخول لتغطية لقاء قائد إدارة العمليات العسكرية “أحمد الشرع” مع اللبناني “وليد جنبلاط”، حيث طُلب إليه كلمة السر التي يجب أن يحضرها من مسؤولي المكتب الإعلامي للسماح له بالدخول.

وقال “قصير”: «طيب جربت تسأل سيادة الرئيس يمان نجار؟ بظن كان عطاك كلمة السر فوراً. عكل حال المرة الجاي، إذا حدا سألك عن كلمة السر قلو “عصفورية” وإذا قلك من وين جبتها قلو الزميل عمر عطاني ياها».

أما “دريد” فكان ينتظر أن تكون هذه الكرسي والكراسي حولها، مخصصة للوافدين السياسيين للوصول إلى بناء سوريا الجميلة، واصفا ما حدث بالمهزلة بحق سوريا والسوريين، وأضاف أن قصر الشعب للشعب نعم، لكن الفكرة أن يلتقي فيه الشعب لتقديم برامج لإيجاد الحلول، وليس للشعب القادم من أجل التصوير وصناعة المحتوى وتقديم فقرة تهدف لجمع الأموال على التيك توك واليوتيوب.

مقالات ذات صلة

وبخلاف ذلك، اعتبر “محمد الحمادي” ‏عضو‏ لدى ‏رابطة الصحفيين السوريين SJA‏، أن من حق كل السوريين تحطيم حاجز الخوف ورهاب الأماكن الحكومية بعد سقوط النظام. وأضاف أنه يجب كذلك الابتعاد عن فكرة قدسية الأماكن التابعة للدولة بكل درجاتها الأمنية والحزبية، وضرب مثالاً أن البيت الأبيض في أميركا، ينظم رحلات للطلاب والزوار بشكل دوري للدخول إلى داخل البيت الأبيض ويسمحون لهم بالتقاط الصور.

أما “نجاح” فقد غردت بعيداً عن السرب، وقالت إنه ليس من المنطقي أن يجلس “يمان نجار” على كرسي الرئاسة. وهي المحامية التي بقيت في البلد وتحملت كل شيء فيه “تقعد” في البيت بدون عمل، مطالبة بفرصة.

زر الذهاب إلى الأعلى