تواصل مرتقب بين بوتين والأسد .. وخامنئي يحذر من العدوان التركي
إيران توافق على مساعدة تركيا محاربة الإرهاب في سوريا
قال نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” إنه لا يستبعد إجراء اتصالات بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والسوري “بشار الأسد” عقب قمة “طهران”.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “بوغدانوف” أنه يعتقد بأن اتصالات “بوتين” مع “الأسد” قد تجري بعد زيارة الرئيس الروسي إلى “طهران” ولقائه بالرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والإيراني “إبراهيم رئيسي”.
وبحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية فقد قال “بوغدانوف” «ليس فقط مع الأسد ولكن أيضاً مع القادة الآخرين … يسعدنا دائماً إجراء الاتصالات مع القيادة السورية».
في الأثناء، التقى “أردوغان” ضمن قمة “طهران” بنظيره الإيراني “إبراهيم رئيسي”، وقال عقب ذلك في مؤتمر صحفي، أنه يجب إعادة التقييم والتفعيل لمسار “أستانا” في قمة اليوم.
بدوره قال “رئيسي” أنه تم التأكيد على ضرورة التعاون بين البلدين في القضايا الإقليمية بما فيها أمن “سوريا”، مبيناً أن العلاقات الجيدة بين البلدين من الممكن أن تؤدي لعلاقات إقليمية ودولية جيدة بينهما كذلك وفق وكالة “مهر” الإيرانية.
من جهته قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي” خلال لقائه بـ”أردوغان” أن أي هجوم عسكري شمال “سوريا” سيضر بالتأكيد “تركيا” و”سوريا” معاً والمنطقة بأسرها كما أنه سيفيد من وصفهم بـ”الإرهابيين”.
لكن “خامنئي” أكد رداً على طلب “أردوغان” أن بلاده ستتعاون مع “تركيا” لمحاربة من سمّاها بالجماعات الإرهابية دون تحديدها.
وقال “أردوغان” أن “الجماعات الإرهابية” في “سوريا” يتم دعمها بالأسلحة الثقيلة من دول غربية مثل “بريطانيا” و”ألمانيا” و”فرنسا” و”الولايات المتحدة” تحديداً في إشارة منه إلى “قسد”.
ولفت “أردوغان” إلى أن موقف بلاده واضح من وحدة الأراضي السورية، قائلاً أنه يتوقع من الحكومة السورية بدء العملية السياسية، وأشار إلى أن الملف السوري مطروح على جدول أعمال قمة “طهران” وأعرب عن أمله في تحقيق نتائج طيبة.
هذا وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت في تغريدة عبر تويتر أن وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” سيصل ليل الثلاثاء ليشارك فيما وصفته بـ “عملية السلام أستانا”.