بعد مضي أكثر من شهرين على تصريحات رئيس الحكومة “حسين عرنوس”. حول التفاؤل بالمرحلة القادمة، ارتفع سعر دولار المركزي 2000 ليرة، والذهب 83 ألف ليرة للغرام الواحد من عيار 21. وكيلو الأرز نحو 3000 ليرة.
سناك سوري-دمشق
“عرنوس” كان قد قال قبل نحو شهرين، تحديداً يوم 7 أيار الفائت، إن “سوريا” قادمة على مرحلة من الانفتاح والتعاون البناء المنتج. وأضاف خلال اجتماع الحكومة تحت قبة البرلمان، إنه يأمل بأن تكون هذه المرحلة مقدمة لإنهاء معاناة السوريين خلال الفترة السابقة.
لكن لا يبدو أن معاناة السوريين قد انتهت. على العكس تماماً فقد تفاقمت نتيجة تفاقم سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار المستمر. كمثال على ذلك كان سعر كيلو الأرز وقت تصريحات “عرنوس” 7500 ليرة، واليوم 10500 ليرة، أي بزيادة 3 آلاف ليرة سورية.
كما أن سعر صرف الدولار لدى المركزي كان في نشرة الحوالات بذلك اليوم 7500 ليرة، واليوم 9500 ليرة. أي بزيادة 2000 ليرة، فيما لا تزيد رواتب الموظفين بالدولة عن 100 ألف ليرة. (وإنتو قرشوها قدي بتطلع على دولار المركزي).
وفيما يخص الذهب، فقد كان له النصيب الأكبر من الارتفاع إذ ارتفع 83 ألف ليرة منذ تصريحات “عرنوس”. حين كان سعر مبيع الغرام الواحد من عيار 21، 460 ألف ليرة، واليوم 543 ألف ليرة سورية.
ليس الذهب والدولار وحدهما من ارتفعا، إذ شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً كبيراً كذلك البنزين وأسطوانة الغاز. بينما يعاني السوريون للحصول على قوت يومهم ولو بالحد الأدنى.
