أخر الأخبارفن

كيف تحولّت الكلية البروتستانتية السورية إلى الجامعة الأميركية ببيروت؟

الكلية البروتستانتية السورية تغيّر اسمها عام 1922

بدأت “الكلية البروتستانتية السورية” أو ما يعرف اليوم باسم الجامعة الأميركية في بيروت، عملها في مثل هذا اليوم 3 كانون الأول من العام 1866. لتكون أول مدرسة في الشرق الأوسط تقبل الطالبات الإناث.

سناك سوري – دمشق

و بقيت “الكلية البروتستانتية السورية” إلى أن وُضع حجر الأساس لمبنى الساعة أو “الكولدج هول”. و بعد اكتمال المباني الرئيسية، تحولت الكلية عام 1922إلى “الجامعة الأميركية” في بيروت.

يروي كتاب ” قصة الجامعة الأمريكية في بيروت” لمؤلفه الأمريكي “برين فندمارك”، أن «تأسيس “الجامعة” كان هدفه سياسي ديني. فكانت غاية هذه المؤسسة العلمية”هداية” مسيحيي الشرق “الهراطقة” إلى المذهب الصحيح، أي إلى  البروتستانتية”. فاسمها الأصلي كان “الكلية السورية البروتستانتية Syrian Protestant College”، ولم تصبح “الجامعة الأميركية في بيروت” إلا في العام 1922. أي بعد اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بصلح “باريس” واتفاق المنتصرين في الحرب العالمية الأولى. أي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، وبدء إعادة اقتسامهم العالم العربي».

“السورية” جاء في اسم الكلية لأن لبنان كانت جزءاً من سوريا، وكان يتم التعامل معهم كدولة واحدة أو كيان واحد، حتى جاء اتفاق سايكس بيكو وقسم الدولتين. حتى بعد سايكس بيكو ظل السوريون الذين يسافرون مثلاً من الساحل إلى دمشق يمرون عبر لبنان. إلى أن أصبحوا يسلكون طريقاً آخر ضمن الحدود السورية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى