إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

منظمة العفو الدولية تطلق حملة للمختفين قسريا في ذكرى اختطاف “رزان زيتونة”

في التاسع من كانون الاول 2013 اختطف جيش الإسلام “رزان زيتونة”

سناك سوري – نجيب الشوفي

في الـ 9 من كانون الأول لعام 2013، أي قبل 4 سنوات من الآن وفي مدينة “دوما” في “الغوطة الشرقية” لـ “دمشق”، غُيَّبت المحامية “رزان زيتونة” مع ثلاثة من زملائها بدايةً بزوجها “وائل حمادة”، وأخيه “ناظم حمادة “و”سميرة خليل”، يقول ناشطون محليون بأن غياب رزان وفريق عملها غيب معهم حقبة من السوريين الذين آمنوا بمبادئ الديمقراطية والعلمانية وعملوا كما تقتضي منهم أخلاقهم وآدابهم السياسية والحياتية.

حينها عملت وسائل الإعلام المعارضة والمتعاطفة معها على تهميش هذا الخبر والتكتم على الفاعل مقابل طرح وقتها معادلة مفادها من يؤذي أي معارضٍ حتى ولو كان متطرفاً فهو يقدم خدمة للحكومة السورية إلا أن الأمر كشف فيما بعد وظهر الفاعل حينها.

اقرأ أيضاً:الصحفي “منيب أبو تميم” يستعيد حريته من جيش الإسلام

إلا أن دوما الواقعة تحت سيطرة “جيش الإسلام” لايمكن أن يختطف أحدٌ فيها غير جيش الإسلام بحسب ما يقول الناشطون السوريون الذين يتهمون مباشرة باختطافهم “زهران علوش” قائد الفصيل المعارض “جيش الإسلام” ذو الخلفية السلفية المتشددة حيث قامت مجموعة وصفت وقتها بالمجهولة بمداهمة مكتب “مركز توثيق الانتهاكات في سورية” واختطفتهم واقتادتهم إلى جهة غير معروفة. سناك سوري.

عملت “رزان زيتونة” ورفاقها كناشطين سلميين على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في سوريا حيث نشط المركز الذي تصفه المعارضة بالمصدر الأكثر مصداقية في هذا المجال وقتها بجمع الأدلة والحقائق وهذا للوصول في يوم من الأيام لسوريا دولة مدنية ديمقراطية تقوم على أساس المواطنة والمساواة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية وحماية جميع مكونات المجتمع السوري “هكذا كما كانت تقول رزان وأصدقائها حينما يتحدثون  عن عملهم في المركز”.

واليوم وبعد أربع سنوات من الاختفاء لا زالت أصوات كثيرة تطالب بكشف مصيرهم ومصير عشرات الآلاف من المختفين قسرياً في سوريا وعلى يد جميع أطراف الحرب، وتستمر حملات التضامن بإطلاق منظمة العفو الدولية “Amnesty” حملة للتعاطف مع المختفين قسرياً وذلك في الذكرى السنوية الرابعة لاختفاء “رزان زيتونة” وزملائها والذين عرفوا وقتها باسم “نشطاء دوما 4”.

اقرأ أيضاً: “صيحة الحرية” مهددة بالطرد من دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى